Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عيون المستثمرين على التداول مع عودة النمو الاقتصادي العالمي

الذهب يتراجع مع صعود الدولار والأنظار تتجه إلى بيانات التضخم الأميركية

استفادت الشركات من المعنويات المرتفعة عالمياً (أ ب)

يبدو أن عيون المستثمرين تتجه نحو الأسواق العالمية مع بدء الاقتصادات ارتفاعات في معدلات النمو، بموازاة اتساع خطط التلقيح ضد فيروس كورونا.

وفي أوروبا، تراجعت الأسهم عن أعلى مستوياتها، إذ قادت أسهم السلع الأساسية الخسائر، وذلك في الوقت الذي تتأثر فيه المعنويات بعد بيانات التجارة الصينية التي جاءت أضعف من المتوقع، مع مخاوف بشأن التضخم.

وانخفضت أسهم شركات التعدين بأكثر من واحد في المئة، مع انخفاض أسعار النحاس، بعد أن أثارت بيانات الصادرات الصينية التي جاءت دون التوقعات مخاوف من ضعف الطلب على المعدن، وتراجعت أسهم شركات النفط والغاز بأكثر من واحد في المئة، مع نزول أسعار الخام قبيل الجولة الجديدة من محادثات إيران والقوى العالمية في شأن الاتفاق النووي المتوقع أن يرفع إمدادات الخام.

وهبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، بعد إغلاقه عند مستوى مرتفع غير مسبوق يوم الجمعة، إذ سيطر الحذر على المستثمرين العالميين قبيل بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وارتفع سهم "إيدنرد" الفرنسي للقسائم والبطاقات 1.9 في المئة، بعد أن رفع "دويتشه بنك" توصيته للسهم إلى "شراء".

ارتفاع ثقة المستثمرين في منطقة اليورو

أظهر مسح ارتفاع ثقة المستثمرين في منطفة اليورو للشهر الرابع على التوالي في يونيو (حزيران)، لتبلغ أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 2018، وذلك بفضل إعادة فتح المطاعم، واستئناف حركة السياحة في ظل تراجع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا.

وصعد مؤشر "سنتكس" لمنطقة اليورو إلى 28.1 من 21.0 في مايو (أيار). وكان استطلاع رأي أجرته وكالة "رويترز" قد أشار إلى قراءة عند 26.0.

وصعد مؤشر للأوضاع الحالية إلى 21.3 من 6.3، وانخفض مؤشر للتوقعات إلى 35.3 من 36.8 قبل شهر. وقال مانفريد هوبنر، مدير "سنتكس"، "يزداد تجاوز منطقة اليورو للخسائر المؤلمة لعام كورونا". وشمل مسح "سنتكس" 1139 مستثمراً في الفترة من الثالث إلى الخامس من يونيو.

وأظهرت بيانات انخفاض الطلبيات الصناعية الألمانية على غير المتوقع في أبريل (نيسان)، نتيجة انخفاض الطلب المحلي. ما يشير إلى أن المصنعين في أكبر اقتصادات أوروبا ما زالوا متأثرين بإجراءات الإغلاق الرامية إلى احتواء جائحة فيروس كورونا.

وأظهرت البيانات التي نشرتها مكاتب الإحصاء الاتحادية، أن الطلبيات على السلع الصناعية تراجعت 0.2 في المئة، بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية.

ويأتي ذلك بعيداً عن توقعات وكالة "رويترز" لارتفاع واحد في المئة، وبعد زيادة معدلة بالرفع 3.9 في المئة في مارس (آذار).

الذهب يتراجع مع صعود الدولار

وتراجع الذهب مع ارتفاع الدولار بشكل طفيف، إذ تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأميركية التي تصدر هذا الأسبوع. وهو ما قد يعطي بعض المؤشرات بشأن مدى استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في الإحجام عن تقليص الدعم النقدي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصعد الدولار 0.1 في المئة. ما جعل الذهب أعلى تكلفة بالنسبة إلى حاملي العملات الأخرى. وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3 في المئة إلى 1883.50 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1885.40 دولار.

وكانت الأسعار قد ارتفعت أكثر من واحد في المئة خلال الجلسة السابقة، بعد أن هدأت بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأميركية الشهرية من مخاوف المستثمرين حيال تخفيف المجلس للتحفيز النقدي قريباً.

وقال يوجين فاينبرج، المحلل في "كومرتس بنك"، إنه على الرغم من تأثير قوة الدولار وعائدات السندات الأميركية على الأسعار، فإن الذهب أمامه فرصة جيدة جداً للعودة إلى أكثر من 1900 دولار للأوقية، لأن الأجواء بالنسبة إلى المعدن لا تزال بناءة للغاية.

أسهم اليابان ترتفع

وفي طوكيو، أغلقت أسهم اليابان مرتفعة، بعدما خففت بيانات الوظائف الأميركية المخاوف حيال تراجع مبكر من مجلس الاحتياطي الاتحادي عن سياسات التيسير، لكن عمليات بيع قوية لجني الأرباح كبحت المكاسب وسط حالة من الحذر، قبل بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع.

وارتفع المؤشر "نيكي" 0.27 في المئة إلى 29019.24 نقطة، بعدما زاد في وقت سابق من الجلسة واحداً في المئة، ليقترب من أعلى مستوى في أربعة أسابيع.

وعكس المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً الاتجاه وأغلق على صعود 0.08 في المئة إلى 1960.85 نقطة. وأظهرت بيانات، الجمعة، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 559 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية في مايو، وهي أقل من توقعات الاقتصاديين بزيادة 650 ألف وظيفة. ما قلص توقعات خفض مبكر لمشتريات الأصول لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

وعززت مكاسب مؤشر "ناسداك"، الجمعة، أسهم التكنولوجيا في اليابان وصعد سهم "إيبيدن" المصنعة لأجزاء الأجهزة الإلكترونية 3.51 في المئة، وزاد سهم "تي دي كيه كورب" 2.34 في المئة.

واستفادت شركات الشحن من المعنويات المرتفعة عالمياً، وزادت 2.55 في المئة لذروة عشرة أعوام، وصعد سهم "نيبون يوسن" 2.37 في المئة، وتقدم سهم "كواساكي كيسن" 5.51 في المئة، وربح سهم "ميتسوي أو أس كيه لاينز" 2.26 في المئة.

لكن مبيعات لجني الأرباح هوت بشركات الصلب التي سجلت مكاسب قوية منذ بداية العام، بفضل مؤشرات تعاف عالمي.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة