يلعب فريق مانشستر سيتي ضد تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، السبت 29 مايو (أيار)، وفي ما يلي خمس مواجهات قد تحسم فوز أي منهما باللقب.
هل يمكن لظهيري تشيلسي التقدم للهجوم؟
أسس توماس توخيل، مدرب تشيلسي، أسلوب لعبه على منح الفرصة للظهيرين للتقدم للهجوم، سواء كان سيزار أزبليكويتا أو رييس جيمس في الناحية اليمنى، وبن تشيلويل أو ماركوس ألونسو في الناحية اليسرى، ويملك المدرب الألماني لاعبين يتمتعون بفاعلية في التحول من الدفاع للهجوم.
لكن العامل الحاسم ضد "سيتي"، هو أن مدربه بيب غوارديولا يعتمد دائماً على جناحين متقدمين، سواء كان رياض محرز في الناحية اليمنى وفيل فودين أو رحيم سترلينغ في اليسار، وفي ظل خطورتهما ربما يجد ظهيرا "تشيلسي" فرصة محدودة للتقدم للهجوم.
وإذا حدث ذلك، فربما يجد ماسون ماونت وكريستيان بوليسيتش نفسهما معزولين أكثر من المعتاد.
لكن توخيل يملك المرونة ولا يجد مشكلة في تعديل خطته، كما يملك لاعبين يمكنهم التأقلم مع ذلك، وأخيراً، أشرك أزبليكويتا وجيمس في الناحية اليمنى، وهي خطوة ربما تساعده في التعامل مع خطورة سيتي في الناحية اليسرى.
هل يستطيع تشيلسي إيقاف دي بروين؟
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في الفوزين الأخيرين لـتشيلسي على سيتي، أظهر توخيل قدرته على تهيئة فريقه للتأقلم مع أسلوب اللعب، لكن هناك العديد من الأمور الفنية لإيقاف لاعب وسط بارع مثل كيفين دي بروين.
ولو حصل اللاعب البلجيكي على المساحة، فقدرته على مباغتة دفاع المنافسين والتسديد واضحة وخطيرة، وحتى عندما تتم محاصرته فتمريراته المتقنة تجعله مصدر خطورة دائمة.
ويملك نغولو كانتي وجورجينيو القدرة على التعامل مع دي بروين، ولو فشلا في ذلك سيكون تشيلسي في أزمة كبيرة.
مهاجم غير صريح في مواجهة ثلاثة مدافعين؟
على الرغم من أن غوارديولا يملك مهاجميْن رائعين، هما سيرجيو أغويرو هداف سيتي عبر العصور وغابرييل جيسوس، فهو يفضل الاعتماد على لاعب وسط كمهاجم غير صريح.
وربما يكون برناردو سيلفا هو الأقرب للعب هذا الدور. ولو سار سيتي على هذا النهج، سيكون تشيلسي في معضلة معتادة للفرق التي تلعب ضد هذا الأسلوب، فهل يطلب توخيل من المدافعين مراقبة سيلفا أو أن يتولى أحد لاعبي الوسط هذا الدور ويترك لخط الدفاع مهمة متابعة الموقف؟
هل يتقدم ووكر أم يلتزم في الخلف؟
في الشوط الأول في ذهاب الدور قبل النهائي أمام باريس سان جيرمان، كان من الواضح أن غوارديولا طلب من كايل ووكر الظهير الأيمن لـسيتي عدم التقدم للأمام وترك مساحة خلفه.
وفشل سيتي في التحكم في مجريات اللعب في ظل عدم تقدم الظهير الأيمن لمنتخب إنجلترا لمساندة محرز، وانقلبت المباراة رأساً على عقب عندما حصل ووكر على الحرية المعتادة للتقدم للأمام.
ومع احتمال اعتماد توخيل على تشيلويل وماونت في الناحية اليسرى لتشيلسي، فربما يلتزم ووكر بمهامه الدفاعية، وقد يكون قراراً حكيماً لكنه سيكون على حساب خيارات سيتي الهجومية.
هل يشكل تشيلسي خطورة على ثنائي دفاع سيتي؟
اكتفى تيمو فيرنر بتسجيل 12 هدفاً في 51 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، وهو ما لم يكن تشيلسي يتمناه من اللاعب الذي جلبه في صفقة بلغت 50 مليون جنيه إسترليني.
وهز المهاجم الألماني شباك ريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي، لكنه جاء بعد صيامه عن التهديف في سبع مباريات متتالية في البطولة.
واهتزت شباك سيتي بأربعة أهداف فقط في مسيرته إلى النهائي، بعد ما أتت شراكة روبن دياز وجون ستونز ثمارها.
لذا فالفرص لن تكون كثيرة ويجب على فيرنر استغلالها بقدر الإمكان للتسجيل.