Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس الاستخبارات البريطانية يتهم "فيسبوك" بمنح الإرهابيين "حرية التصرف"

قال كين ماك كالوم إن خطط المنصة الاجتماعية ستمكن المتطرفين من تخطيط الهجمات بعيداً من أعين الأجهزة الأمنية

"فيسبوك" في قفص الإتهام بعد قراره تشفير الرسائل بين المرسل والمتلقي وما قد يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة على الصعيد الأمني (رويترز)

زعم الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات القومية البريطانية MI5 أن "فيسبوك" يمنح الإرهابيين "حرية التصرف" بفضل خططه لتطبيق تشفير الرسائل بين المرسل والمتلقي.

وحذر كين ماك كالوم من أن مخططات مارك زوكربرغ، رئيس عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، سوف تمكن الإرهابيين من تخطيط هجمات، بعيداً من أعين الأجهزة الأمنية. 

وقال لإذاعة تايمز "في الواقع، عندما تتعلق المسألة بالتشفير، فإن القرارات المتخذة داخل غرف الاجتماعات في كاليفورنيا هي بأهمية القرارات المتخذة في أفغانستان أو سوريا بالنسبة إلى قدرتنا على تأدية وظائفنا". 

وأضاف أنه لو وصلتهم معلومات عن شخص يصنع قنبلة أو يصور فيديو داخل غرفة جلوسه يعلن فيه عن نيته بالاستشهاد، سيكونون قادرين على طلب إصدار مذكرة توقيف بحقه من وزيرة الداخلية وقاض رفيع المستوى. 

وتابع "سيكون بإمكاننا الدخول إلى تلك الغرفة والتأكد من تصنيع القنبلة فعلياً من عدمه. وعلينا أن نمتلك تلك المقدرة في العالم الافتراضي كذلك". 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"في حال تطبيق تشفير الرسائل بين المرسل والمتلقي بشكل عام، من دون القدرة على فك تلك الشيفرة، أنت تعطي فعلياً تلك القلة القليلة من الناس (سواء الإرهابيين أم الأشخاص الذين يخططون لاعتداءات جنسية على الأطفال عبر الإنترنت، وهم من أسوأ الأشخاص في مجتمعنا) مجالاً للتصرف بكل حرية، إذ لا يمكن معرفة ما يفعلونه داخل تلك الغرف الخاصة ".

وقال ماك كالوم، إنهم لا يسعون لبناء "دولة مراقبة"  تضع "كاميرا داخل غرف جلوس الجميع".

وأضاف "ما نحتاجه هو أنه في تلك الحالات النادرة التي تستدعي درجة كبيرة من القلق، حين يوافق وزير خارجية وقاض على أن الحصول على المعلومات هو أمر ضروري ومناسب، نحتاج أن تكون الشركات قد أسست طريقة لكي نتعاون معها، وفي تلك الحالات النادرة، أن نطلع على محتوى تلك المراسلات".

للإشارة فقد تواصلت "اندبندنت" مع "فيسبوك" طلباً للتعليق.

"اندبندنت" و"برس أسوسيشن".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار