Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مارتن بشير ينفي أي صلة له بوفاة الأميرة ديانا

اعترف باستخدام بيانات مصرفية مزورة وأعلن ندمه

الصحافي البريطاني مارتن بشير في صورة تعود إلى عام 2005 (أ ف ب)

نقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن الصحافي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مارتن بشير، الذي كان قد خدع الأميرة ديانا من أجل إجراء مقابلة معها في عام 1995، نفيه مسؤوليته عن سلسلة من الأحداث أدت إلى وفاتها.

وقال بشير للصحيفة، إنه يعتقد أن أفعاله لم تضر الأميرة ديانا.

وخلص تحقيق مستقل نُشر، الخميس، إلى أن بشير كذب على ديانا وخدعها بأن أشخاصاً يتجسسون عليها لإقناعها بالموافقة على المقابلة التي كشفت فيها عن تفاصيل زواجها الفاشل من الأمير تشارلز.

مسؤولية المأساة

وقال بشير لصحيفة "صنداي تايمز"، "لم أرغب أبداً في إيذاء ديانا بأي شكل من الأشكال ولا أعتقد أننا فعلنا ذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بشير في مقابلة مع الصحيفة "لا أشعر أنني يمكن أن أتحمل مسؤولية العديد من الأشياء الأخرى التي حدثت في حياتها والقضايا المعقدة المحيطة بتلك القرارات".

وأضاف "يمكنني أن أتفهم الدافع... ولكن لتحميلي أنا فقط مسؤولية المأساة والعلاقة الصعبة بين العائلة المالكة ووسائل الإعلام يبدو أمراً غير منطقي بعض الشيء... أعتقد أن الإشارة إلى أنني مسؤول بشكل فردي غير معقولة وغير عادلة".

ونقلت الصحيفة عن بشير اعترافه باستخدام بيانات مصرفية مزورة، قال التحقيق إنها جزء من خداع الأميرة ديانا. وقال للصحيفة "أنا نادم بشكل واضح على ذلك، لقد كان خطأ. لكن لم يكن له أي تأثير على أي شيء. لم يكن له أي تأثير عليها (ديانا) ولا على المقابلة".

خوف وارتياب 

وفي بيان شديد اللهجة، وصف وليام (38 عاماً) الابن الأكبر للأميرة الطريقة التي استُخدمت من أجل إجراء المقابلة بأنها "مخادعة". وقال إنه "لأمر يبعث على حزن لا يوصف أن تعرف أن نقاط خلل في بي بي سي أسهمت بشدة فيما أصابها من خوف وارتياب وعزلة أتذكرها من تلك السنوات الأخيرة معها".

وقال شقيقه الأصغر الأمير هاري، إن المقابلة كانت جزءاً من سلسلة ممارسات غير أخلاقية كلفت والدته حياتها. وتابع "فقدت أمُنا حياتها بسبب هذا ولم يتغير شيء".

وتوفيت ديانا في حادث سيارة بباريس عام 1997 عن عمر 36 عاماً بعد أن نبذتها العائلة المالكة، وظنت أنها تحاول تقويضها بسبب انهيار علاقتها بالأمير تشارلز.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار