Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باراك أوباما يحتفظ بأسرار عن الكائنات الفضائية

الرئيس الأميركي السابق يشير في لقاء تلفزيوني إلى أمور "لا يمكنني إخباركم بها على الهواء"

أدى تسريب شريط فيديو صورته البحرية الأميركية إلى تجديد النقاش عن كائنات الفضاء (يوتيوب)

حل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ضيفاً على جيمس كوردون في برنامج "ليت ليت شو"، ليلة الإثنين الماضي، في لقاء أجاب خلاله عن بعض الأسئلة المتعلقة بالكائنات الفضائية.

إذ وجه ريجي واتس قائد الفرقة الموسيقية في البرنامج سؤالاً إلى أوباما عما إذا كانت لديه نظريات أو معلومات عن الأجسام الطائرة المجهولة. وقد أتى ذلك السؤال بعد ما طرح طيار سابق في البحرية الأميركية هذا الموضوع، أخيراً، خلال مقابلة مع برنامج "60 مينيتس" بثت الأحد الماضي.

وأجاب أوباما أنه "عندما يتعلق الأمر بالفضائيين، هناك أشياء لا أستطيع إخباركم بها على الهواء".

وأوضح أنه "في الحقيقة، عندما توليت منصب الرئاسة استقصيت عن الموضوع. وتساءلت "هل يوجد لدينا مختبر في مكان ما نحتفظ فيه بكائنات فضائية وسفن آتية من الفضاء؟". لقد أجروا بعض البحوث وجاءت الإجابة بالنفي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقابل، شارك الرئيس السابق بعض المعلومات الواقعية بطريقة أكثر جدية، مشيراً إلى "أن الأمر الفعلي، وأنا أتحدث بجدية هنا، يتمثل في أنه توجد لقطات مصورة وتسجيلات لأجسام في السماء لا نعرف ماهيتها بالضبط. نحن لسنا بقادرين على تفسير كيفية تحركها أو مسارها. لم تكن تتبع وتيرة في حركاتها يمكن تفسيرها بسهولة. أعتقد أن الناس ما زالوا يأخذون على محمل الجد، محاولات التحقيق في ذلك ومعرفة ماهيتها. لكن، ليست لدي معلومات أقدمها لكم اليوم".

وقبل فترة وجيزة، نقل الملازم رايان غريفز، وهو طيار سابق في البحرية، إلى برنامج "60 مينيتس" أنه مع زملاء له في البحرية كانوا يرصدون أجساماً طائرة مجهولة الهوية (ما يعرف أيضاً باسم "الظواهر الجوية غير المعروفة الهوية") كل يوم لمدة عامين على الأقل".

وبحسب البرنامج الذي يبث على شبكة "سي بي أس"، وجهت "لجنة الاستخبارات" في مجلس الشيوخ الأميركي أمراً إلى مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع، بتقديم تقرير عن "الظواهر الجوية غير المعروفة الهوية" مع حلول الشهر المقبل.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم