Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جونسون يقود بريطانيا نحو تخفيف حذر لقيود السفر

ساعدت حملات توزيع اللقاحات في بريطانيا على قمع انتشار عدوى فيروس كورونا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين 3 مايو (أيار) الجاري، أن بريطانيا في طريقها إلى التخفيف من القيود المفروضة على السفر إلى الخارج جراء تفشي فيروس كورونا. وقال جونسون "سيكون هناك بعض الافتتاح لحركة السفر في 17 مايو، لكن يبقى مهماً أن نكون حذرين بقدر استطاعتنا".
وفي حين أنه لن يتم رفع القيود كلياً على حركة السفر، صرح رئيس الوزراء البريطاني "نريد أن نمضي في بعض الانفتاح في 17 مايو، لكنني لا أعتقد أن الناس في هذا البلد يريدون أن يروا تدفقاً للأمراض من أي مكان آخر. أنا بالتأكيد لا أريد ذلك. يجب أن نكون أقوياء جداً وعلينا أن نكون حذرين قدر المستطاع".
وفي حديثه عن موعد 21 يونيو (حزيران) المقبل، المحدَد من قبل الحكومة البريطانية لإنهاء التباعد الاجتماعي، قال جونسون "نشعر بأننا سنكون قادرين على المضي قدماً في التخفيف من القيود".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"متر واحد زائد"

كما ذكر جونسون أن بريطانيا في طريقها للتخلي عن قاعدة التباعد الاجتماعي المعروفة باسم "زائد متر واحد"، التي تتطلب من الناس البقاء على مسافة متر واحد على الأقل من بعضهم البعض، مع قرب نهاية الشهر المقبل، وذلك وفق خريطة طريق وضعتها الحكومة البريطانية لإنهاء قيود الإغلاق على مراحل، بعدما ساعدت حملات توزيع اللقاحات على نطاق واسع في قمع انتشار العدوى.
ورداً على سؤال حول المضي قدماً في تطبيق ذلك، قال جونسون خلال زيارةٍ انتخابية في شمال إنجلترا، "أعتقد أن لدينا فرصة جيدة لأن نكون قادرين على الاستغناء عن (قاعدة) متر واحد زائد". وتعرضت هذه القاعدة لانتقادات شديدة، لا سيما من قبل قطاع المطاعم والضيافة.
كذلك واجه جونسون في خضمّ حملة انتخابية للفوز بمقعد برلماني واحد وحكومة محلية، أسئلة حول تكاليف تجديد شقته ومصاريف رعاية طفله الصغير.
 

أوروبا تخفف قيود السفر 

اقترحت المفوضية الأوروبية، الاثنين، السماح بدخول المسافرين الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي أقرها الاتحاد الأوروبي إلى دول التكتل.

وأفادت المفوضية، أنها "تقترح السماح بدخول إلى الاتحاد الأوروبي ليس فقط الأشخاص القادمين من دول يُعد الوضع الوبائي فيها جيداً، بل أيضا أولئك الذين تلقوا الجرعة الأخيرة الموصى بها من اللقاحات التي أقرها الاتحاد الأوروبي".

ويتوالى وصول المساعدات الدولية، الأحد، الثاني من مايو (أيار)، إلى الهند التي تواجه تفشياً واسعاً لفيروس كورونا، وسجّلت عدد وفيات قياسياً جديداً خلال 24 ساعة، وتأتي الهند إلى جانب البرازيل في خط المواجهة الأولى مع وباء "كوفيد-19"، وقد أحصت قرابة 400 ألف إصابة جديدة على مدار الساعات الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأحصت البلاد أيضاً 3689 وفاة إضافية، الأحد، في أعلى حصيلة يومية مسجلة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 215 ألف وفاة، ويستمر وصول المساعدات الدولية الموعودة من أكثر من 40 دولة، واستقبلت نيودلهي طائرة شحن فرنسية تحمل 28 طناً من المعدات الطبية من بينها ثمانية مولدات أوكسجين قادر يوفر كل منها حاجات مستشفى هندي من 250 سريراً، بحسب السلطات الفرنسية.

وقال السفير الفرنسي في الهند إيمانويل لينين، "ساعدتنا الهند العام الماضي في المستشفيات الفرنسية، عندما كانت الحاجة إلى الأدوية هائلة، الشعب الفرنسي يذكر".

وحطت طائرة عسكرية أميركية، الجمعة في نيودلهي، تنقل معدات طبية، تبعتها طائرة ألمانية، السبت، وأعلنت بريطانيا من جهتها أنها ستُرسل 1000 جهاز تنفس إضافي إلى هذا البلد الذي يعد 1.3 مليار نسمة.

وفتحت الهند، السبت، مجال التلقيح أمام مجمل سكانها البالغين، أي حوالى 600 مليون نسمة، لكن ولايات عدة حذرت، بينها ماهاراشترا ونيودلهي، وهي من بين الولايات الأكثر تضرراً، من نقص اللقاحات.

وسعياً إلى تخفيف الضغط على الخدمات الصحية، أقرت السلطات الهندية تمديد الإغلاق أسبوعاً في نيودلهي ذات الـ 20 مليوناً، وكانت نهاية الإغلاق مرتقبة الاثنين، وتفتقر المستشفيات المكتظة في المدينة إلى الأسرة والأدوية والأوكسجين، وثمة مرضى يقضون على أبواب المستشفيات بلا أي علاج.

وعلى غرار دول أخرى، أعلنت نيجيريا تقييد الدخول إلى أراضيها أمام المسافرين الآتين من الهند، وكذلك من البرازيل وتركيا المتضررتين بشدة جراء تفشي الوباء، ودقت دول أخرى في جنوب آسيا ناقوس الخطر، كما النيبال حيث "سجل عدد الإصابات قفزة تفوق قدرة النظام الصحي"، وفق ما قال وزير الصحة، وأحصى هذا البلد، الأحد، 7137 إصابة جديدة، في عدد قياسي وفرضت الحكومة تدابير إغلاق تام أو جزئي في نحو نصف الولايات.

أما في بقية أرجاء العالم، فالأزمة الوبائية تلقي بثقلها أيضاً في أميركا اللاتينية، بدءاً بالبرازيل التي لم تباشر حملات التلقيح بعد، وأظهرت بيانات وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 1202 وفاة بفيروس كورونا و28935 إصابة جديدة، الأحد، وسجلت البلاد 407639 وفاة و14.7 مليون إصابة في المجمل، وتحتل الوفيات بالفيروس في البرازيل المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة.

وسجلت وزارة الصحة المكسيكية، الأحد، 1093 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و65 وفاة، ما رفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليونين و348873، والوفيات إلى 217233.

ووصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأرجنتين إلى ثلاثة ملايين إصابة منذ بدء ظهور الجائحة، على الرغم من الإجراءات المشددة التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار العدوى، في حين قال مسعفون، إن المستشفيات أصبحت ممتلئة عن آخرها، وقالت وزارة الصحة، الأحد، إنها سجلت 11394 إصابة جديدة ما يرفع الحالات إلى مستوى جديد تجاوز الثلاثة ملايين. وسجلت الوزارة أيضاً 156 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 64252.

وكشفت حكومة الرئيس ألبرتو فرنانديز قبل أيام عن إجراءات جديدة شملت فرض قيود أشد صرامة بعد تعرض البلاد لموجة ثانية من العدوى واكتظاظ وحدات العناية المركزة بالمرضى وتسجيل أرقام قياسية يومية في حالات الإصابة والوفيات.

المزيد من دوليات