أدوريز يكشف عن عبقرية بيلسا خلال الفترة التي قضاها في أتليتيك

تحدث أريتز أدوريز بحماسة شديدة عن تأثير المدير الفني مارسيلو بيلسا على الرغم من اعتراف مهاجم أتلتيك السابق بـالمعاناة بسبب المتطلبات الصعبة للتكتيك الأرجنتيني.

اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً، الذي سجل 141 هدفاً في 296 مباراة مع أتليتيك، اعتزل الموسم الماضي قبل نهائي كأس ملك إسبانيا ضد غريمه الباسكي ريال سوسييداد، والذي تم تأجيله بسبب تفشي فيرس كورونا.

ومن المقرر إعادة المباراة الأسبوع المقبل يوم 7 أبريل (نيسان)، في حين أن أتلتيك سيكون أيضاً في نهائي هذا الموسم ضد برشلونة، الذي من المقرر عقده يوم 17 أبريل.

لكن أدوريز كشف عن كثافة وتفاصيل تدريبات بيلسا، وكيف ساعدت في تحسينه كلاعب على الرغم من دخوله الثلاثينيات من عمره.

وتذكر أدوريز في مقابلة واسعة النطاق مع برنامج حديث في الكرة على قناة الدوري الإسباني مع غويليم بالاغي، "أعتقد أنني استمتعت بها بكل معنى الكلمة... تلك كرة القدم".

ويضيف، "جئت أيضاً إلى فريق حيث لم يكن الأمر سهلاً لأن مارسيلو بيلسا كان هناك. لم يكن هذا عاماً جيداً لكرة القدم ولكن بيلسا كان أستاذاً وسيداً حقاً، أعتقد أنه كان العام الذي عانيت فيه أكثر من غيره، لأنه كان متطلباً للغاية، لكن مستواي تحسن معه بشكل كبير. لقد علمني الكثير والكثير، فجميع الممارسات مع مارسيلو محددة لأنك تتفاعل مع شخصين على الأكثر، كل فرد يلعب مع آخر، وينقسم الفريق إلى ثنائيات أو بحد أقصى ثلاثة، فلا يمكنك أبداً اللعب 11 ضد 11 بشكلها الواضح".

وزاد، "أنت تلمس الكرة باستمرار وهو دقيق للغاية، لدرجة أنه يستطيع أن يشعر بأدنى فرق لا يشعر به أي شخص آخر عادة. بيلسا يستشعر هذه الأمور على الفور، فتجده فجأة يوقفك ويقول، هل رأيت ذلك؟ ويضعك في مواقف محددة لتجعلك أفضل".

وقال، "لا يمكنك ركل الكرة وتمريرها من دون تأثير جيد، إذا كان التأثير متوسطاً، وكان ينظر للجانب الآخر فتجده يناديك، ويقول لك "لم يكن الأمر بهذا السوء، لكنك لم تركلها كما ينبغي".

كما أوضح أدوريز، الذي لعب أيضاً مع مايوركا وفالنسيا، كيف يجد بيلسا التوازن الصحيح بين التفاعل العاطفي مع لاعبيه والتعليمات التكتيكية.

وأضاف، "ربما يكون أكثر شخص رأيته صدقاً على الإطلاق، لن يكذب عليك أبداً، لكنه قادر أيضاً على أن يأخذك إلى مستوى عاطفي آخر من خلال محادثة حيث يعرف كيفية التركيز على عدد من الأشياء بحيث تكون أكثر تقبلاً عندما يتعين عليه تصحيح مستواك، لأنه يصحح حالتك باستمرار، لذلك فهو يوازن جيداً. أخبرني أنني كنت أحد أكثر المهاجمين دقة الذين رأهم، لكن كان علي القتال للوصول إلى تلك المراكز في اللحظات الحاسمة في كثير من الأحيان، ونادراً ما كنت أصل للحظات التهديف، وكان يجب أن أكون أقرب بكثير إلى الهدف لأتمكن من التسجيل".