Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تدني عدد الركاب في مطار هيثرو إلى أدنى مستوى منذ 1966

مدير المطار يحذر قائلاً إن "على الحكومة إحكام السيطرة على أداء شرطة مراقبة الحدود"، مع العلم أن بعض المسافرين يضطرون إلى الاتتظار لساعات طويلة في المرفق هذا قبل أن يسمح لهم بدخول المملكة المتحدة

مطار هيثرو يعاني من تراجع كبير في عدد المسافرين بسبب إجراءات منع السفر أثناء جائحة كورونا إلا للضرورة (رويترز)

بينما ينتظر الراغبون المحتملون في تمضية عطل لرؤية ما إذا كانت الرحلات الصيفية قد تمضي قدماً، تفيد البوابة الرئيسة للمملكة المتحدة بأن أعداد الركاب انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1966، العام الذي فازت فيه إنجلترا بكأس العالم.

وتظهر إحصاءات مطار هيثرو في فبراير (شباط) أن 461 ألف راكب فقط وصلوا أو غادروا البلاد خلال فترة الأسابيع الأربعة كلها.

وعادة ما يتعامل المطار اللندني مع عدد من المسافرين يفوق هذا العدد في يومين فقط.

وكان الشهر المذكور أول شهر كامل ينقضي منذ بدأ الإغلاق الثالث، وهو تزامن مع فرض الحجر الصحي في الفنادق على الآتين من 33 دولة مدرجة في "القائمة الحمراء".

وأضاف المطار أن الانهيار يعود إلى إجراءات "الرحلات كلها باستثناء السفر الضروري [الرحلات كلها متاحة، ولكن يجب عدم السفر إلا للضرورة]، والحجر الشامل، وفحوص ما قبل المغادرة، وبعد الوصول".

لكن على الرغم من وصول ثمانية آلاف مسافر يومياً في المتوسط في فبراير، أدت إجراءات قوات الحدود البريطانية إلى انتظار بعض المسافرين دورهم لست ساعات.

وبعدما انتقدت رئيسة العمليات في هيثرو، إيما غيلثروب، خدمة الهجرة بسبب التأخيرات الطويلة، جدد رئيسها الرسالة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

فقد قال الرئيس التنفيذي للمطار، جون هولاند كاي: "على الحكومة إحكام السيطرة على أداء القوة الحدودية لكي يتلقى الزوار ترحيباً دافئاً إلى بريطانيا، لا أن يقفوا في طابور لست ساعات".

ورفض مدير قوة الحدود البريطانية في هيثرو، نيك جاريوالا، الانتقادات الموجهة إلى التأخيرات، قائلاً إن السبب الرئيس هو وصول عدد كبير من الركاب من دون أن يكونوا اشتروا حزم فحوص كوفيد الإلزامية.

وتعني القيود المفروضة على رحلات الركاب – التي تحمل عادة شحنات – أن الحمولات في مطار هيثرو تظل منخفضة بنسبة 30 في المئة، في حين عادت المطارات المنافسة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مطارات فرانكفورت، وباريس شارل ديغول، وأمستردام شيفول، إلى مستويات ما قبل كوفيد.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات