Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سوق الأسلحة الروسية لم تصب بفيروس كورونا

مبيعات موسكو في 2020 "ظل عند مستوى 50- 55 مليار دولار"

انخفضت الصادرات "السرية" للأسلحة والمعدات العسكرية الروسية 15.6 في المئة في 2020 (رويترز)

ما زالت صناعة الأسلحة الروسية من القطاعات القليلة التي لم تتضرر من الأزمة الصحية العالمية وتداعياتها الاقتصادية.

فقد أعلن رئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التكنولوجي ديمرتي شوغاييف أن مبيعات عام 2020 لم تتأثر بجائحة كوفيد-19.

وأعلن شوغاييف، الجمعة، أن "سجل طلباتنا ظل عند مستوى 50- 55 مليار دولار".

وقال في حديث إلى قناة "روسيا 24" الإخبارية، "خرجنا بعام ناجح للغاية"، مضيفاً أن 2020 كانت عاماً "خاصاً" بسبب الجائحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن روسيا تكبدت خسائر في ما يسمى الصادرات "السرية" للأسلحة والمعدات العسكرية، التي انخفضت 15.6 في المئة في 2020 عن العام السابق، على ما أفادت صحيفة "آر بي كيه" الاقتصادية اليومية في فبراير (شباط) الماضي، استناداً إلى بيانات الجمارك.

وتلقت روسيا طلبيات لشراء أسلحة في 2018 و2019 بكلفة 51.1 مليار دولار و55 مليار دولار توالياً، بحسب ما أفاد مدير شركة "روستوك" للأسلحة الحكومية سيرغي تشيميزوف.

وخلال 2020، تكبدت روسيا خسائر في قطاعات تصديرية رئيسية أخرى، في مقدمها انخفاض بنحو 12 في المئة في صادرات شركة "غازبروم" العملاقة للطاقة إلى أوروبا، نتيجة انهيار الأسعار والطلب بسبب الجائحة.

ولم تعد روسيا فرض إغلاق وطني ثانٍ حين واجهت موجة ثانية من الإصابات نهاية عام 2020. ما ساعدها في الحفاظ على انكماش اقتصادها عند 3.1 في المئة فقط. وهو معدل جيد مقارنة بعدد من الدول الأوروبية الأخرى.

وتعد مبيعات الأسلحة جزءاً رئيسياً من نهج موسكو لزيادة نفوذها الجيوسياسي من الشرق الأوسط إلى أفريقيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار