Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ميليشيات" تخطط لاقتحام الكونغرس ومجلس النواب يلغي جلسة

الخميس الرابع من مارس هو الموعد الحقيقي لتنصيب ترمب بحسب المخططين

شرطة الكابيتول أدخلت بالفعل "تحسينات أمنية كبيرة" على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ (أب)

ألغى مجلس النواب الأميركي جلسته المزمعة، الخميس، بعد ما حذرت شرطة مبنى الكونغرس (الكابيتول)، الأربعاء، من أن جماعة مسلحة ربما تخطط لاختراق المبنى الذي تعرض لهجوم عنيف في السادس من يناير (كانون الثاني).

ويصادف، الخميس، الموعد الذي زعم بعض أصحاب نظريات المؤامرة اليمينية أن الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي هُزم في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، سيؤدي فيه اليمين لولاية ثانية في المنصب.

وكان من المقرر أن يناقش مجلس النواب ويصوت على مشروع قانون لإصلاح الشرطة، لكن مساعداً ديمقراطياً قال إن الخطط تغيرت لأسباب منها تحذير الشرطة، بناء على معلومات بأن "ميليشيات" يمكن أن تشكل تهديداً أمنياً.

تحسينات أمنية كبيرة

وكشفت إدارة شرطة الكابيتول، في بيان الأربعاء، أنها حصلت على معلومات تشير إلى مؤامرة محتملة "لاختراق جماعة مسلحة لمبنى الكابيتول"، الخميس.

وأضاف بيان شرطة الكابيتول أنها تعمل مع وكالات في الولاية وأخرى اتحادية "لوقف أي تهديدات لمبنى الكابيتول". وقالت الشرطة "نأخذ معلومات المخابرات على محمل الجد". ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية بخصوص التهديد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتؤكد شرطة الكابيتول أنها "عمدت إلى تعزيز الأمن "منذ 6 يناير عندما قام مئات من أنصار ترمب بالهجوم على مقر الكونغرس.

وتابعت "دائرتنا تتعاون مع شركائنا المحليين للتصدي لأي تهديد ضد الكابيتول".

وأشار بيان شرطة الكابيتول إلى أنها أدخلت بالفعل "تحسينات أمنية كبيرة" على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.

ولم يتضح إذا ما كانت تلك التحسينات أُدخلت لمواجهة هذا التهديد المحتمل، أو أنها تتضمن الإجراءات التي طُبقت بالفعل بعد أحداث شغب يوم السادس من يناير.

رسالة إلى البرلمانيين

ومساء الثلاثاء، أعلنت شرطة الكابيتول أنها "تبلغت معلومات استخباراتية مقلقة تتعلق بالرابع من مارس (آذار).

وكان المسؤول عن الأجهزة المكلفة البروتوكول والأمن في الكونغرس تيموثي بلودجت بعث رسالة إلى البرلمانيين في الكونغرس، الإثنين، لإبلاغهم بأنه يعمل بتعاون وثيق مع الشرطة لمراقبة المعلومات المتعلقة بالرابع من مارس والتظاهرات المحتملة حول ما يسميه البعض (اليوم الحقيقي للتنصيب)".
وأشار في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الأميركية إلى أنه "يبدو أن أهمية هذا التاريخ تراجعت بين المجموعات المختلفة في الأيام الماضية".

وحتى سنة 1933 كان ينصب الرؤساء الأميركيون في الرابع من مارس، وليس 20 يناير كما جرت العادة.

المزيد من دوليات