أعلنت النيابة الألمانية، الخميس 25 فبراير (شباط)، توجيه الاتهام رسمياً في برلين إلى ألماني يُعتقد أنه نقل إلى روسيا بيانات ومخططات تتعلق بمجلس النواب الألماني "بوندستاغ".
وقالت النيابة في بيان إنه "بين نهاية يوليو (تموز) وبداية سبتمبر (أيلول) 2017، قرر المشتبه به من تلقاء نفسه نقل معلومات تتعلق بممتلكات البوندستاغ الألماني إلى الاستخبارات الروسية".
مهنته سمحت له بالولوج إلى الملفات
وأضافت النيابة العامة أن المتهم الذي عرفته باسم ينس أف "عمل في شركة كُلفت مهمات مرات عدة من قبل مجلس النواب الألماني في الماضي".
وتابعت النيابة أنه كان على هذا الموظف إجراء فحص للأجهزة المحمولة المستخدمة في مجلس النواب، لذلك "استطاع الوصول إلى ملفات بنسق المستند المنقول (بي دي أف) تحوي مخططات ممتلكات المجلس".
وأوضحت أن هذه الوثائق أرسلت إلى موظف في السفارة الروسية في برلين، يُعتقد أنه عضو في الاستخبارات العسكرية الروسية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد هذا الاتهام قد يحاكم الرجل إذا أعطت المحكمة المختصة الضوء الأخضر لذلك.
وتربط علاقة معقدة برلين وموسكو، خصوصاً بسبب العديد من قضايا التجسس التي نسبت إلى روسيا، بينها واحدة طالت المستشارة أنغيلا ميركل نفسها في 2015.
وأسهم اغتيال جورجي من أصل شيشاني في قلب برلين في أغسطس (آب) 2019، في عملية نسبت إلى الاستخبارات الروسية وقضية المعارض أليكسي نافالني، في زيادة توتر العلاقات الألمانية الروسية.
روسيا تسجن رجلاً لإفشائه أسراراً للصين
وفي قضية مشابهة، قالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، إن محكمة روسية قضت، الخميس، بالسجن ثماني سنوات على رجل ثبتت إدانته بالخيانة العظمى لتسليمه أسراراً للصين.
وذكرت الوكالة أن فلاديمير فاسيلييف (52 عاماً) اعتقل في إقليم زابايكالسكي في شرق سيبيريا على الحدود مع منغوليا والصين في أغسطس 2019، وأنه اعترف بتهمة الخيانة العظمى المنسوبة إليه.
وأجريت له محاكمة خلف أبواب مغلقة، ولم تعلن تفاصيلها نظراً لطبيعتها السرية.
وتشير القضية إلى التوترات المتعلقة بمسعى الكرملين لإقامة علاقات وثيقة مع الصين منذ عام 2014، عندما انهارت علاقاته مع الغرب بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وشهدت الأشهر الأخيرة موجة من الاتهامات بالخيانة العظمى.
