Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألمانيا تدعو إلى فرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب نافالني

رسالة لبوتين مفادها بأنه يتعين السماح بالحوار والاحتجاج في موسكو

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (أ ف ب)

حث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس نظراءه في الاتحاد الأوروبي الاثنين 22 فبراير (شباط) على إعطاء الضوء الأخضر لفرض عقوبات على مسؤولين روس، بسبب سجن المعارض أليكسي نافالني وشن حملات على النشطاء المطالبين بالديمقراطية.

وتمهّد دعوة برلين الطريق أمام فرض عقوبات الشهر المقبل في ما تقول دول الاتحاد البالغ عددها 27، إنها ستكون رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها بأنه يتعين السماح بالحوار والاحتجاج في البلاد.

أمر ملحّ

وقال ماس لدى وصوله إلى بروكسل "أؤيد إصدار أمر بإعداد عقوبات إضافية تشمل أشخاصاً بعينهم". وشدد على أن فرض العقوبات أمر ملح لأن نافالني لم يحكم عليه فقط بالسجن، بل أيضاً بأن يمضي فترة عقوبته في معسكر للأشغال.

ويتوقع دبلوماسيون أن يفرض الاتحاد الأوروبي حظر سفر وتجميد أصول على حلفاء لبوتين الشهر المقبل، فور انتهاء الخبراء من جمع أدلة لمواجهة أي إجراء قانوني.

واجتمعت مجموعة من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع ليونيد فولكوف، مدير مكتب نافالني في بروكسل الأحد، للإعداد لفرض إجراءات عقابية على روسيا التي ترزح بالفعل تحت وطأة عقوبات اقتصادية غربية منذ ضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً عبر الفيديو مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت لاحق اليوم.

الإبقاء على قدر من الدبلوماسية

وقال غابريليوس لاندسبيرجيس، وزير خارجية ليتوانيا بعد اجتماع الأحد "لا يمكننا غض الطرف عن الانتهاكات الفجة لحقوق الإنسان في روسيا".

واعتُقل نافالني الشهر الماضي لدى عودته من ألمانيا بعد علاجه من التسمم بغاز أعصاب. وسُجن في الثاني من فبراير لانتهاكه بنود الإفراج المشروط، وهي تهمة وصفها نافالني بأنها "ذات دوافع سياسية".

وتنفي روسيا ارتكاب أي مخالفات وتتهم الاتحاد الأوروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وتزايد الضغط لفرض عقوبات عليها منذ أن أثارت موسكو غضب الدول الأوروبية يوم الخامس من فبراير، بطردها دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد من دون إبلاغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، الذي كان يزور البلاد في ذلك الوقت.

وعلى الرغم من ذلك، قال ماس إنه يتعين على الاتحاد الإبقاء على قدر من الدبلوماسية مع موسكو.

وأضاف "في الوقت ذاته، نحتاج إلى الحديث عن كيفية الإبقاء على حوار بناء مع روسيا، حتى مع وصول العلاقات بالتأكيد إلى مستوى منخفض".

المزيد من دوليات