قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، إن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع إيران في شأن أميركيين تحتجزهم طهران.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال في أوائل فبراير (شباط)، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي من أجل "إطلاق سراح أميركيين محتجزين رهائن، أو مسجونين ظلماً في الخارج"، لكنه لم يأتِ على ذكر إيران.
ورداً على سؤال عما إذا كانت إدارة جو بايدن قد بدأت مفاوضات مع إيران بهدف إطلاق سراح أميركيين محتجزين في هذا البلد، قال سوليفان لشبكة تلفزيون (سي بي أس)، إن هذه القضية "تثير الغضب التام والمطلق".
محتجزون بلا سند قانوني
وأضاف "بدأنا نتواصل مع الإيرانيين حيال هذه القضية". وتابع "لن نقبل حلاً طويل المدى، بينما يواصلون احتجاز أميركيين ظلماً، ومن دون سند قانوني".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشدد سوليفان على أن بايدن "مصمم" على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وعلى أن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لتحقيق ذلك.
وقال سوليفان "إيران لم ترد حتى الآن" فيما يتعلق برغبة الولايات المتحدة في بدء محادثات في شأن العودة إلى الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العالمية الست عام 2015.
من ناحية أخرى، قال سوليفان إن الولايات المتحدة سترد "خلال أسابيع، لا أشهر" على هجوم سولار ويندز الإلكتروني الذي استهدف عدة وكالات حكومية العام الماضي، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات فيما يشتبه بأنه هجوم روسي.
الاتصالات تتم عبر سويسرا
وعقب تصريحات سوليفان، قال موقع إخباري إيراني، الأحد، إن أي اتصال بين طهران وواشنطن في شأن الأميركيين المحتجزين في إيران تم عبر السفارة السويسرية التي تدير المصالح الأميركية، وليس من خلال أي اتصال مباشر، وفقاً لوكالة "رويترز".
ونقل الموقع التابع لـ"المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني" عن مصدر لم يسمه القول إن "الحكومة الإيرانية لم تناقش قضية المحتجزين الأميركيين مع واشنطن. جميع الرسائل تم تبادلها عبر السفارة السويسرية في طهران".
