Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بهذه القضايا يحاكم نتنياهو

"الملف 4000" هو الأخطر ويتعلق بتهم الحصول على تغطية إعلامية إيجابية مقابل خدمات

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أمام المحكمة في آخر جلسات الاستماع التمهيدية قبيل محاكمة طال انتظارها بتهم فساد.

وكانت هذه الإجراءات بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما اتهم المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت رئيس الوزراء بالاحتيال وخيانة الأمانة في ما يعرف بالقضيتين رقم 1000 و2000، والرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في القضية رقم 4000.

"الملف 1000"

تتعلق القضية الأولى التي تسمى "الملف 1000"، بتلقي أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات شمبانيا ومجوهرات. ويريد المحققون أن يعرفوا ما إذا كان نتنياهو وأفراد من عائلته تلقوا هدايا تتجاوز قيمتها 700 ألف شيكل (حوالى 213 ألف دولار)، من أثرياء بينهم المنتج الإسرائيلي الهوليوودي أرنون ميلشان والملياردير الأسترالي جيمس باكر مقابل حصولهم على امتيازات مالية شخصية.

وفقاً للشرطة، فإن منتج هوليوود قدم له هدايا بقيمة 478 ألف شيكل (حوالي 146.3  ألف دولار ) بينما قدم باكر بقية المبلغ.

في المقابل، يشتبه في سعي نتنياهو إلى مساعدة ميلشان في الحصول على مزايا ضريبية قالت تقارير إنه كان يمكن أن تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات، كما ساعده في الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.

ويؤكد نتنياهو أنه لم يفعل سوى قبول هدايا لم يطلبها من أصدقاء له.

"الملف 2000"

في القضية التي تسمى "الملف 2000"، يقول المحققون إن نتنياهو حاول التوصل إلى اتفاق مع الناشر أرنون موزيس مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكثر الصحف انتشاراً، للحصول على تغطية أفضل.

وبموجب الاتفاق، يتلقى نتنياهو تغطية إيجابية مقابل الدفع باتجاه تبني قانون كان يمكن أن يؤدي إلى تقليص انتشار الملحق الأسبوعي لصحيفة "إسرائيل هايوم" أو "إسرائيل اليوم" المجانية وأكبر منافسة لـ"يديعوت أحرونوت".

واستندت التحقيقات إلى تسجيلات للقاءات بين نتنياهو وموزيس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من أن الاتفاق لم يبرم، إلا أن نتنياهو متهم بموجب هذه الوقائع بالاحتيال وخيانة الأمانة.

وقد وافق آري هارو، وهو مدير سابق لمكتب رئيس الوزراء على الإدلاء بشهادته مقابل التساهل معه في حال إدانته.

من جهته، يؤكد نتنياهو أنه كان أكبر معارض لهذا القانون، وأنه دفع باتجاه انتخابات مبكرة أجريت عام 2015 لمنع إقراره.

"الملف 4000"

يعتبر "الملف 4000"، أكبر الملفات وأخطرها، إذ يتعلق بتهم الحصول على تغطية إعلامية إيجابية عبر موقع "والا" الإخباري مقابل خدمات.

ويشتبه بتأمين نتنياهو امتيازات حكومية درت ملايين الدولارات على شاؤول إيلوفيتش رئيس مجموعة "بيزيك للاتصالات" وموقع "والا".

ويتهم حليف نتنياهو والمدير العام السابق في وزارة الاتصالات شلومو فيلبر والذي أصبح لاحقاً شاهد دولة، بالتوسط بين رئيس الوزراء وإيلوفيتش والترويج لتغييرات تنظيمية بملايين دولارات لصالح "بيزك".

ونفى نتنياهو هذه التهم، وقال إنه لم يتلق أي شيء من إيلوفيتش وأن تغطية الموقع الإخباري كانت سلبية بحقه.

وزعم المدعي العام وجود قائمة طويلة من قرارات التغطية لموقع "والا" اتخذت نيابة عن نتنياهو.

وشملت تلك القائمة تقارير تتعلق بقصص اعتبرها رئيس الوزراء ضارة له ولأسرته.

كما يتهم نتنياهو بنشره تغطية سلبية عن معارضيه. ومن بين هذه الحالات، اتهام بأنه دفع من أجل قصة عن زوجة منافس سياسي عملت في مطعم يقدم طعاماً لا يتوافق مع الدين اليهودي أو "غير حلال".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط