Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير العدل الأميركي يرفض تعيين محقق خاص للنظر في نتائج الانتخابات

نأى ويليام بار المستقيل بنفسه عن الرئيس دونالد ترمب ومساعيه إلى قلب نتائج الاستحقاق الرئاسي

اختار ترمب بنفسه ويليام بار في منصب المدعي العام، لكن الأخير خالف رأي الرئيس بشأن انتخابات 2020 (أ ب)

قال وزير العدل الأميركي ويليام بار، الذي نأى بنفسه عن الرئيس دونالد ترمب، إنه لا يرى "أي مسوغ" لاحتجاز آلات التصويت العاملة بنظام "دومينون"، أو لتعيين محقق خاص للنظر في ادعاءات الرئيس الجمهوري حول تزوير الانتخابات، أو لمتابعة التحقيق الضريبي بحق هانتر بايدن، نجل الرئيس المنتخب جو بايدن.

وعندما سئل بار خلال آخر مؤتمراته الصحافية بصفته وزيراً للعدل، الإثنين في 21 ديسمبر (كانون الأول)، عما إذا كان للرئيس السلطة القانونية لاحتجاز آلات الاقتراع في البلاد، نأى الوزير المُستقيل بنفسه عن جهود فريق ترمب الانتخابي لمواصلة الاعتراض على نتائج بعض الولايات، حيث تُحتسب البطاقات بواسطة أنظمة "دومينون" للتصويت.

وقال بار، "لا أرى الآن أي أساس لتحتجز الحكومة الفيدرالية آلات التصويت، تعلمون عن احتجاز الآلات برمتها من الحكومة الفيدرالية".

وسيترك بار وزارة العدل الأربعاء المقبل، بعدما قدّم استقالته الأسبوع الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

هانتر بايدن وتزوير الانتخابات والهجمات الإلكترونية

وفي ما يتعلق بالتحقيق بمعاملات هانتر بايدن الضريبية، قال بار إنها تجري "بمسؤولية ومهنية". مضيفاً، "لم أر سبباً لتعيين محقق خاص ولا خطة لدي للقيام بذلك قبل رحيلي".

وفضلاً عن مساعيه لملاحقة نجل الرئيس المنتخب، يرغب ترمب في تعيين محقق خاص للنظر في ادعاءاته بشأن تزوير الانتخابات. لكن بار قال في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، إن وزارته لم تجد دلائل على تزوير واسع النطاق من شأنه تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن بوجه الرئيس الجمهوري.

وفي سياق منفصل، قال وزير العدل المستقيل إن الخروقات الإلكترونية التي تعرضت لها مؤسسات حكومية أميركية، "تبدو حتماً روسية"، في موقف يتوافق مع الاعتقاد السائد في الإدارات الأميركية، ويتعارض مع تصريحات ترمب الذي قلّل من أهمية الهجمات، مشيراً إلى احتمال وقوف الصين وراءها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار