Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف تطورت موازنة السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة؟

إجمالي الإيرادات ارتفعت إلى 2585 مليار دولار والمصروفات قفزت بشكل صاروخي في 2020

السعودية نوّعت من مصادر دخلها لتجنب الاعتماد على عوائد النفط كمصدر أساسي (رويترز)

شهدت موازنة السعودية تطورات كبيرة خلال السنوات العشر الأخيرة، مرت خلالها المملكة بتحولات ضخمة وتعديلات جذرية في إطار عملية التحول إلى تنويع الاقتصاد، والابتعاد عن عوائد النفط كمصدر أساسي لتمويل الإنفاق العام، وذلك في إطار تنفيذ رؤية 2030.

البيانات والإحصاءات الرسمية تشير إلى أن إجمالي إيرادات السعودية بلغت خلال السنوات العشر الماضية نحو 9697.2 مليار ريال (2585.2 مليار دولار)، في مقابل مصروفات بلغت نحو 10275 مليار ريال (2740 مليار دولار).

ففي عام 2010 بلغ إجمالي الإيرادات نحو 742 مليار ريال (197.866 مليار دولار) في مقابل إجمالي نفقات بلغت نحو 654 مليار ريال (174.4 مليار دولار) لتسجل فائضاً بقيمة 88 مليار ريال (23.466 مليار دولار).

وخلال 2011، شهدت الإيرادات قفزة قوية بلغت نسبتها 50.6 في المئة، مضيفة نحو 376 مليار ريال (100.266 مليار دولار) ليصل إجمالي الإيرادات إلى نحو 1118 مليار ريال (298.133 مليار دولار)، في مقابل إجمالي نفقات بلغت نحو 827 مليار ريال (220.533 مليار دولار)، بزيادة عن نفقات العام السابق بلغت 26.4 في المئة، وتعادل 173 مليار ريال (46.133 مليار دولار)، لتحقق الموازنة فائضاً بقيمة 291 مليار ريال (77.6 مليار دولار).

وشهد عام 2012 تطوراً جديداً بموازنة البلاد، إذ زادت الإيرادات بقيمة 129 مليار ريال (34.4 مليار دولار)، لتسجل 1247 مليار ريال (332.533 مليار دولار)، بنسبة ارتفاع بلغت 11.5 في المئة عن إيرادات العام 2011. 

وفي المقابل، زادت المصروفات بنحو 46 مليار ريال (12.266 مليار دولار) بارتفاع بلغ 5.56 في المئة، لتسجل الموازنة فائضاً بقيمة 374 مليار ريال (99.733 مليار دولار).

تحول كبير في 2013

خلال العام 2013، تراجعت الإيرادات بنحو 91 مليار ريال (24.266 مليار دولار) بسبب انخفاض أسعار النفط، إذ سجلت الإيرادات الإجمالية نحو 1156 مليار ريال (308.266 مليار دولار)، منخفضة بنسبة 7.29 في المئة عن إجمالي إيرادات العام 2012.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

فيما زاد إجمالي الإنفاق العام بنسبة 11.79 في المئة إلى نحو 976 مليار ريال (260.266 مليار دولار)، بزيادة بلغت قيمتها 103 مليارات ريال (27.466 مليار دولار) عن إجمالي مصروفات 2012، لتسجل الموازنة فائضاً بقيمة 180 مليار ريال (48 مليار دولار).

وواصلت الإيرادات الإجمالية تراجعها خلال 2014 منخفضة 112 مليار ريال (29.866 مليار دولار)، لتسجل الإيرادات ما قيمته 1044 مليار ريال (278.4 مليار دولار) بانخفاض بلغ 9.68 في المئة.

لكن تراجع الإيرادات لم يتسبب في تقليص حجم المصروفات التي زادت خلال العام 13.72 في المئة، بزيادة بلغت قيمتها 134 مليار ريال (35.733 مليار دولار).

وشهد عام 2015 تراجعاً كبيراً في إيرادات السعودية بقيمة 436 ريال (116.266 مليار دولار)، لتسجل قيمتها الإجمالية نحو 608 مليارات ريال (162.133 مليار دولار) بتراجع بلغت نسبته 41.76 في المئة. كما هوت المصروفات 12.16 في المئة، متراجعة بنحو 135 مليار ريال (36 مليار دولار)، لتبلغ قيمتها الإجمالية 975 مليار ريال (260 مليار دولار).

الإيرادات تتراجع مع قفزة المصروفات

وفي 2016، بلغ إجمالي الإيرادات نحو 538.2 مليار ريال (143.52 مليار دولار)، منخفضة بقيمة 69.8 مليار ريال (18.613 مليار دولار)، بنسبة تراجع عن إيرادات العام 2014 بلغت نحو 11.48 في المئة. كما بلغت المصروفات نحو 840 مليار ريال (224 مليار دولار) بانخفاض نسبته 13.84 في المئة، بقيمة 135 مليار ريال (36 مليار دولار) عن مصروفات العام 2014.

ومجدداً عادت الإيرادات إلى الارتفاع خلال العام 2017، إذ زادت بقيمة 157.8 مليار ريال (42.08 مليار دولار) إلى نحو 696 مليار ريال (185.6 مليار دولار)، مسجلة ارتفاعاً نسبته 29.3 في المئة عن إيرادات العام 2015.

كما ارتفعت المصروفات بنسبة 10.23 في المئة بقيمة 86 مليار ريال (22.933 مليار دولار)، لتسجل المصروفات الإجمالية نحو 926 مليار ريال (246.933 مليار دولار).

وواصلت الإيرادات ارتفاعها مسجلة 783 مليار ريال (208.8 مليار دولار) خلال العام 2018، بزيادة بلغت قيمتها 87 مليار ريال (23.2 مليار دولار) ونسبة ارتفاع قدرها 12.5 في المئة.

كما شهدت المصروفات ارتفاعاً نسبته 5.6 في المئة، بزيادة بلغت قيمتها 52 مليار ريال (13.866 مليار دولار)، ليبلغ إجمالي المصروفات نحو 978 مليار ريال (260.8 مليار دولار).

وخلال العام 2019 سجلت إيرادات السعودية نحو 917 مليار ريال (244.533 مليار دولار)، مرتفعة بنسبة 17.11 في المئة بزيادة بلغت قيمتها 134 مليار ريال (35.733 مليار دولار). 

في المقابل، زادت المصروفات بنسبة 7.15 في المئة مرتفعة بقيمة 70 مليار ريال (18.66 مليار دولار)، لتسجل نحو 1048 مليار ريال (279.466 مليار دولار).

فيما شهد العام 2020 تراجعاً بالإيرادات بنسبة 7.74 في المئة تعادل نحو 71 مليار ريال (18.933 مليار دولار)، بعدما سجل إجمالي الإيرادات نحو 846 مليار ريال (225.6 مليار دولار). كما زادت المصروفات بنسبة 1.9 في المئة، بما يعادل نحو 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار)، لتسجل مصروفات العام 1068 مليار ريال (284.8 مليار دولار).

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد