اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء 15 ديسمبر (كانون الأول)، رئيساً جديداً لجهاز الاستخبارات (الموساد) ليحل محل يوسي كوهين، الذي لعب في الفترة الأخيرة دوراً بارزاً في إبرام اتفاقات السلام بين الدول العربية وتل أبيب.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أنه "قرر تعيين نائب مدير الموساد ("د")، ليكون المدير المقبل للجهاز".
وبحسب البيان، "د" من "قدامى العاملين في الموساد".
من هو كوهين؟
ولا تكشف إسرائيل عادة عن أسماء كبار موظفي جهاز الاستخبارات لديها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشغل كوهين المنصب عام 2015، بعدما كان مستشار نتنياهو للأمن القومي، وقبلها كان نائباً لرئيس الموساد.
وخلال تولّيه المنصب، كان بمثابة شخصية عامة معروفة أكثر من أسلافه.
وزار كوهين دولاً عربية عدة، وقام بزيارتين رسميتين للإمارات والبحرين في غمرة عقد اتفاقات السلام مع إسرائيل، التي تمت بوساطة أميركية.
من جهة ثانية، ارتبط اسم يوسي كوهين بشكل كبير في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت إيران إن إسرائيل تقف خلف العملية، في حين لم تعلّق الأخيرة على الأمر.
الشخصيات العليا
وبحسب بيان مكتب نتنياهو الثلاثاء، يتعين على لجنة حكومية خاصة مسؤولة عن تعيين الشخصيات العليا في الخدمة المدنية، الموافقة على تعيين "د" في المنصب.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه في حال موافقة اللجنة على التعيين، سيصبح سارياً في حزيران (يونيو) المقبل.
