Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العالم بين إغلاق كلي وجزئي في زمن كورونا

الحالات الجديدة تتراجع بشكل كبير في فرنسا مع نهاية الأسبوع الثاني من العزل

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1305039 شخصاً في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية اليوم السبت.
وأصيب أكثر من 53438640 شخصاً في العالم بالفيروس، تعافى منهم 34324500 شخص على الأقل حتى اليوم.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً مع تسجيلها 244364 وفاة تليها البرازيل حيث سجلت 164737 وفاة ومن ثم الهند مع 129188 وفاة والمكسيك مع 97624 وفاة والمملكة المتحدة مع 51304 وفيات.
في إيطاليا، يخضع حوالى نصف الإيطاليين اعتباراً من اليوم السبت لتدابير إغلاق جزئي، بعد تصنيف نابولي في "المنطقة الحمراء" مثل توسكانا.
كما أعلنت اليونان اليوم إغلاق المدارس الابتدائية ورياض الأطفال ودور الحضانة حتى نهاية الشهر الجاري بسبب ارتفاع أعداد الإصابات.
وفي أوكرانيا، ستقفل المحال غير الأساسية، وبينها المطاعم ومراكز التسوق والصالات الرياضية، لثلاث عطلات نهاية الأسبوع بدءًا من اليوم.
وفي البرتغال، تسري حالة الطوارئ وحظر التجول من الساعة 23.00 في أيام الأسبوع ومن الساعة 13.00 يومي السبت والأحد، لغاية 23 الجاري على الأقل.
أما في فرنسا، فسيتعيّن "التعايش مع الفيروس على المدى الطويل"، وفق رئيس الوزراء جان كاستكس الذي صرح في مقابلة مع صحيفة "لو موند" أنه يعمل على وضع "قواعد" للبلاد حتى التوصّل إلى لقاح.
في المقابل، بدأت فجر اليوم السبت إجراءات إقفال عام جديد في لبنان لمدة أسبوعين على الأقل لمواجهة الارتفاع الهائل في الإصابات بالفيروس الذي أرخى تفشيه بتداعيات ثقيلة على المستشفيات التي تجاوزت طاقتها الاستيعابية.
ويخشى المسؤولون من انهيار المنظومة الصحية، خصوصاً مع ارتفاع الإصابات في صفوف الطواقم الطبية والعجز عن استقبال مرضى جدد وسط امتلاء أسرّة العناية الفائقة.
وفي الولايات المتحدة، دعا رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو الذي أعاد فتح المدارس العامة في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي بنظام هجين، أولياء أمور التلاميذ إلى "الاستعداد" لإعادة إغلاقها الاثنين (16-11-2020).
وفي نيويورك، أكثر المدن الأميركية تضرراً بالفيروس خلال الموجة الأولى التي اجتاحت البلاد في الربيع، يشهد معدل الإصابات ارتفاعاً يومياً، وقد تجاوز للمرة الأولى الجمعة عتبة 3 في المئة، وهي نسبة كبيرة.
من جهة ثانية، افتتح رئيس تركمانستان، الدولة المنعزلة في آسيا الوسطى التي تفتخر بعدم تسجيل "أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن"، مستشفى جديداً للمرضى الذين يعانون من "أمراض معدية في الجهاز التنفسي" أو "الأمراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ العالق في الهواء".


منظمة الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العالم سجل الجمعة، أعلى حصيلة يومية لإصابات كورونا بلغت 628,136 حالة، مشيرة إلى أن 46 في المئة من الإصابات قد ظهرت في أوروبا. 

وذكرت المنظمة، في إحصائية يومية خاصة بسير الجائحة، أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في العالم ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 628136. وتعتبر هذه الحصيلة ارتفاعاً قياسياً للإصابات بالفيروس على أساس يومي في العالم.

واقترحت منظمة الصحة نظاماً عالمياً لمشاركة المواد المسببة للأمراض والعينات السريرية لتسهيل التطور السريع للإجراءات الطبية باعتبارها منفعة عامة عالمية.

وأكد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في كلمة له، الجمعة، في جنيف خلال الجلسة الختامية لأعمال جمعية الصحة العالمية، أن المقترح هو نهج جديد من شأنه أن يشمل مستودعاً للمواد التي تحتويها منظمة الصحة فى منشأة سويسرية آمنة، مشيراً إلى أن مشاركة المواد في هذا المستودع ستكون بشكل طوعي، وأن المنظمة يمكنها تسهيل نقل المواد واستخدامها وكذلك وضع مجموعة من المعايير التي بموجبها يتم توزيعها.

كما كشف أن جائحة كورونا قد أظهرت عواقب نقص الاستثمار المزمن في الصحة العامة، مشدداً على أن الأزمة أشعلت أزمة اجتماعية واقتصادية وأثرت على حياة مليارات الأشخاص وسبل عيشهم وقوضت الاستقرار والتضامن العالميين.

قيود على الحرية

من جانبه، قال قاضي المحكمة العليا الأميركية صامويل أليتو، إن جائحة كوفيد-19 أدت إلى فرض قيود "لم يكن من الممكن تصورها سابقاً" على الحرية الفردية، وخص بالذكر القيود المفروضة على المناسبات الدينية.

وقال القاضي، الذي يُنظر إليه على أنه محافظ، في اجتماع للجمعية الاتحادية في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إنه لا يقلل من خطورة الأزمة أو ينتقد أي مسؤولين لاستجابتهم. لكنه أضاف "لم نشهد من قبل قيوداً صارمة وواسعة وطويلة الأمد مثل تلك التي تم فرضها لمعظم عام 2020".

وأوضح خلال كلمة عبر رابط فيديو للمؤتمر السنوي للمنظمة المحافظة "كانت أزمة كوفيد بمثابة اختبار ضغط دستوري". وأشار أليتو، الذي عينه الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش في عام 2006، إلى القيود المفروضة على التجمعات التي أثرت على الأحداث 

وأضاف "فكر في طقوس العبادة! الكنائس مغلقة في عيد القيامة والمعابد مغلقة بمناسبة عيد الفصح". وأضاف أليتو "يؤلمني أن أقول هذا، لكن في بعض الأوساط، أصبحت الحرية الدينية حقاً غير مرغوب فيه".

الخدمة السرية الأميركية

أفادت وسائل إعلام أميركية بأن كورونا طال مجدداً جهاز الخدمة السرية المكلف حراسة الرئيس دونالد ترمب والرئيس المنتخب جو بايدن والبيت الأبيض، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أكثر من 130 من عملاء الخدمة السرية أصيبوا بالوباء أو أنهم في الحجر الصحي بسبب مخالطتهم أشخاصاً مصابين.

وحصل هذا التفشي بعد أن سافر العديد من عملاء الخدمة السرية في إطار التجمعات الانتخابية مع ترمب، والتي كان خلالها معظم المسؤولين والحاضرين بلا أقنعة.

كما تأتي هذه الإصابات بعد أحداث عدة شهدها البيت الأبيض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بما فيها حفل نظم لمناسبة انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) حيث لم يضع معظم الحاضرين أقنعة.

بعد ذلك، أبلغ عدد من المسؤولين عن نتائج إيجابية لفحوص كوفيد-19 التي خضعوا لها، وبينهم كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.

18 إصابة

إلى الصين حيث أفادت اللجنة الوطنية للصحة بأن البر الرئيس سجل 18 إصابة جديدة لقادمين من الخارج، وذكرت اللجنة أيضاً أنها سجلت 10 إصابات جديدة بلا أعراض.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيس 86325 حالة بينما لا يزال عدد الوفيات من دون تغيير عند 4634.

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تراجع بشكل كبير في فرنسا

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية أن عدد الإصابات الجديدة ودخول المستشفيات بسبب كوفيد -19 تراجع بشكل حاد في نهاية الأسبوع الثاني من العزل العام الجديد الذي فُرض في فرنسا.

وسجلت الوزارة 23794 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بتراجع عن 33172 الخميس، مقابل 60486 حالة، الجمعة الماضي.

وانخفض عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب الفيروس إلى 24 بعد أن كان 737 الخميس، وانخفض عدد الأشخاص الذين يدخلون العناية المركزة إلى أربعة فقط من 96 الخميس، وأكثر من 100 يومياً الأسبوع الماضي.

أكثر من 775 ألف إصابة

في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بواقع 22461 حالة إلى 775556 في المجمل.

وأوضح الإحصاء تسجيل 178 وفاة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 12378.

زيادة قياسية في روسيا

سجّلت روسيا، السبت، زيادةً يوميةً قياسيةً بلغت 22702 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى مليون و903253 حالة.

كما أعلنت السلطات 391 وفاة مرتبطة بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، ممّا رفع عدد الوفيات الرسمي إلى 32834.

568 وفاة

في المكسيك، ذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 568 وفاة و5558 إصابة جديدة، ما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 97624 وفاة، و997393 إصابة، ولفتت الحكومة إلى أن العدد الفعلي للإصابات أعلى كثيراً على الأرجح من العدد المعلن.

وقالت وزارة الصحة بالبرازيل، إنها سجلت 29070 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و456 وفاة. وسجل البلد الواقع بأميركا الجنوبية خمسة ملايين و810652 حالة إصابة، و164737 وفاة في المجمل.

اليونان تغلق جميع المدارس والمستشفيات تبلغ حد طاقتها

أعلنت اليونان السبت إغلاق المدارس الابتدائية ودور الحضانة ومراكز رعاية الأطفال وسط ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، فيما بلغ النظام الصحي الوطني حدود طاقته الاستيعابية.

وقال وزير الصحة فاسيليس كيكيلياس، في بيان، إن "الحكومة اليونانية قرّرت تعليق عمل المدارس حتى 30 نوفمبر". وأضاف أن "إغلاق المدارس الابتدائية آخر ما كنا نرغب القيام به. هذا مؤشر إلى خطورة الوضع". وحذّر من أن "المنظومة الصحية باتت في منطقة الخطر".

والمدارس الثانوية مغلقة بالفعل وجميع الدروس تقدّم عن بعد منذ الاثنين. وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم إغلاق المدارس إلا كخيار أخير.

ومنذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، ارتفعت أعداد الوفيات في اليونان أربعة أضعاف وسُجّلت أحياناً 50 وفاة يومياً، فيما ارتفع عدد الإصابات بمرتين وصولاً إلى نحو 3000 إصابة يومياً. ومن بين 1143 سريراً في وحدات العناية المركزة على مستوى البلاد، كان 830 سريراً مشغولاً الجمعة.

وقال رئيس الحكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس الخميس، إن "الأسابيع القادمة ستكون حرجة للغاية". وجاءت تصريحاته أمام البرلمان حيث كان يطلع النواب على مستجدات الإغلاق الثاني، الذي بدأ في 7 نوفمبر ويستمرّ حتى 30 منه.  

وبدأ مساء الجمعة تطبيق حظر تجوّل من الساعة التاسعة مساءً حتى الخامسة صباحاً في عموم البلاد.

والدولة البالغ عدد سكانها 10.9 مليون نسمة، سجّلت 997 وفاة و69675 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء، غالبيتهم في الأشهر الأربعة الأخيرة. والأماكن الأكثر تضرراً هي مدينة تسالونيكي بشمال اليونان، ثاني أكبر مدن البلاد.

5515 إصابة جديدة في المغرب

وسجل المغرب، مساء الجمعة، 5515 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مقابل 6195 إصابة الخميس، التي اعتبرت الأعلى خلال 24 ساعة.

وأصبح العدد الإجمالي للإصابات 282 ألفاً و336 إصابة في المغرب منذ ظهور أول حالة في البلاد في الثاني من مارس (آذار) الماضي. وبلغت الوفيات 61 وفاة ليصبح إجمالي الوفيات 4631 وفاة. وشُفيت 3120 حالة جديدة ليصبح مجموع الذين تعافوا 229 ألفاً و160.

ويستعد المغرب لبدء التطعيم ضد كوفيد-19 في الأسابيع القليلة المقبلة لمن هم في سن 18 سنة فأكثر. وستعطى الأولوية بشكل خاص للعاملين في مجال الصحة والأمن والتعليم قبل تعميمها على أوسع نطاق. 

إقفال عام في لبنان

إلى لبنان حيث بدأت فجر السبت إجراءات إقفال عام جديد لمواجهة ارتفاع الإصابات بالوباء ولرفع جهوزية القطاع الصحي بعد ما بلغت المستشفيات طاقتها القصوى.

وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، مساء الجمعة، المواطنين الالتزام بإجراءات الإقفال ومعايير الوقاية بعد ما كانت الحكومة نجحت عبر إغلاق عام مبكر في احتواء الموجة الأولى، إلا أن البلاد تسجل في الفترة الأخيرة معدلات إصابة قياسية على الرغم من عزل عشرات البلدات والقرى.

وتخطى عدد الإصابات عتبة 100 ألف إصابة، وبلغ 102607 حالة بينها 796 وفاة.

وسيستمر الإقفال العام حتى نهاية الشهر الحالي مع إمكانية تمديده في حال الضرورة، وسيترافق مع حظر تجوال من الخامسة مساء حتى الخامسة فجراً، على أن يمنع التجوال بالمطلق، الأحد.

إيران ستشدّد القيود

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إن بلاده ستفرض قيوداً أكثر صرامة اعتباراً من السبت المقبل لمكافحة فيروس كورونا، وسيتمّ فرض الإجراءات التي صنّفها مسؤولو الصحة باللون الأحمر أو المستوى الثالث في العاصمة طهران ونحو 100 بلدة ومدينة أخرى.

وقال نائب وزير الصحة، علي رضا رئيسي، في إفادة إعلامية، إنه سيتم إغلاق الشركات والخدمات غير الأساسية ولن يُسمح للسيارات بالمغادرة أو الدخول. وأوضح أن "الهدف ليس إغلاق مؤسسسات الناس لكن علينا وضع قيود".

وقال روحاني، "الإغلاق لا يقتصر على الوظائف بل يشمل أيضاً الجامعات والمدارس ومراكز التدريب"، مضيفاً "في المدن المصنّفة باللون الأحمر والبرتقالي سيتم التدريب عن بعد".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، السبت، إن إيران سجّلت 452 وفاة بكوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 41034، في حين ارتفع إجمالي الإصابات إلى 749525 حالة بعد تسجيل 11203 حالات جديدة.

وحذّر المسؤول الكبير في الوزارة، إيراج حريرجي، من أن أعداد الإصابات والوفيات ستتضاعف في الأسبوعين المقبلين. وفرضت الحكومة الثلاثاء قيوداً لمدة شهر واحد في المدن الكبرى، تتطلّب إغلاق جميع الأعمال غير الأساسية عند الساعة السادسة مساءً.

المزيد من صحة