رئيس ليون جان ميشيل أولاس يدعي أن مدرب مانشستر يونايتد السابق جوزيه مورينيو "غير متوافق مع واقعهم الاقتصادي"

جوزيه مورينيو "غير متوافق" مع واقع نادي ليون الاقتصادي، بعد أن كان مدرب مانشستر يونايتد السابق مرتبطاً بالانتقال إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

وناقش البرتغالي في وقت سابق الانتقال إلى فرنسا بعد مغادرة ملعب "أولد ترافورد" في ديسمبر/ كانون الأول.

لكن رئيس نادي ليون جان ميشيل أولاس قلل من صحة الحديث عن انضمام مورينيو إلى ليون، وأصر على أنه يفوق قدرات ناديه المالية.

وقال أولاس لمجلة "ليكيب" الفرنسية: "لقد رأيته في الصيف الماضي في موسكو وتحدثنا قليلاً، ولكن ليس عن مجيئه إلى ليون، تحدثنا عن الانتقالات".

"الاستثنائي لا يتوافق مع واقعنا الاقتصادي".

وسبق أن تعلق اسم مورينيو بدوري الدرجة الأولى الفرنسي "ليغ 1" مع احتمالية كبرى بأن يكون في ليون أو موناكو.

وقال "يمكنني أن أتخيل نفسي كمدرب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، أنا رجل سبق له العمل في أربعة بلدان مختلفة، أحب أن أعرف الثقافات الأخرى، والعمل في بطولة جديدة سيكون تجربة رائعة".

"الآن أنا هادئ، أحاول أن أعيش حياة أفضل مع عائلتي وأصدقائي وأعمل بهدوء على أمل أن أعود إلى كرة القدم".

ودعم أولاس المدير الفني الحالي لفريق الكرة في ناديه برونو جينيسيو، مدعياً أنه سيمدد عقده بشروط معينة.

"قابلت برونو، لقد اتفقنا على أنه إذا ذهبنا إلى النهائي وانتهينا على منصة التتويج، فسيتم تمديد عقده لعامين".

"كنت سعيداً لاقتراح هذا التجديد لأنني أعتقد أنه قام بعمل جيد للغاية".

"لسوء الحظ، لن نذهب إلى النهائي، سيتم اتخاذ القرار في نهاية الموسم، أشكر برونو، لقد كان أداءً جيداً، فهو شخص عاقل ويحترم تعاقده، هذا يجب أن يكون بمثابة درس للصحفيين".

"أنا حزين لأنني لا أستطيع الإعلان عن التمديد، كنت قد خططت لإصدار هذا الإعلان في نهاية الموسم، لكن برونو أراد أن يعرف".

"لم يتم استبعاد أمر التجديد بالكامل ولكنه سيعتمد على النتائج، قد يرغب أيضاً في الاستماع إلى العروض الأخرى".