Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميلانيا ترمب تشكو في تسجيل مسرب من عملها في البيت الأبيض

السيدة الأولى ممتعضة من سياسات زوجها وحملات الانتقادات التي تلاحقها

اشتكت ميلانيا ترمب في التسجيل من ملاحقة الانتقادات لها بسبب سياسة زوجها (رويترز)

كشف تسجيل صوتي مسرب لسيدة البيت الأبيض الأولى، ميلانيا ترمب، عن شكواها من ترتيب وتحضير زينة عيد الميلاد وبعض أعمالها في البيت الأبيض.

وأظهر التسجيل، الذي وثَّقته ستيفاني وينستون وولكوف، وهي صديقة سابقة ومستشارة أولى لميلانيا، من دون علم زوجة الرئيس الأميركي، غضبها وإحباطها نتيجة تعرضها للانتقادات بسبب زوجها، وكذلك من أداء واجباتها التقليدية داخل البيت الأبيض، وقد تضمن التسجيل بعض الألفاظ الخارجة.

السيدة الأولى غاضبة

بحسب التسجيل المسرب، الذي يعود تاريخ توثيقه إلى يوليو (تموز) 2018، فقد أعربت ميلانيا عن غضبها بسبب انتقادها إثر سياسة زوجها المتمثلة في فصل العائلات التي عبرت الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بينما كانت في الوقت نفسه بحاجة إلى أداء واجبات "السيدة الأولى" التقليدية، مثل التحضير لـ"الكريسماس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في التسجيل، الذي لم تتأكد "اندبندنت عربية" من صحته، لكن وسائل إعلام أميركية عدّة تناقلته، أن ميلانيا ردت على صديقتها بالقول "يقولون عني إنني متواطئة، أنا مثل زوجي، أنا أؤيده، ولكني لا أقول أو أفعل ما يكفي بسبب حدود منصبي في البيت الأبيض".

وأضافت لصديقتها السابقة "أنا أعمل بجد بشأن تحضيرات الكريسماس. من الذي يهتم (تشتم) بأشياء وزينة الكريسماس؟ عليَّ أن أفعل ذلك، أليس كذلك؟".

وتابعت ميلانيا حديثها بالقول "حسناً، أقوم بتحضيرات الكريسماس، لكنهم ينتقدونني قائلين إنني أعمل في عيد الميلاد وأخطط له ويردون عليّ. أوه، ماذا عن الأطفال الذين انفصلوا عن ذويهم؟ امنحوني مهلة (تشتم) أين كانوا يقولون أي شيء عندما فعل باراك أوباما ذلك؟ لقد كنت أحاول لم شمل الطفل مع والدته لكن لم تكن لديَّ فرصة لتحقيق هذا من خلال القانون".

وأذاعت وولكوف تسجيلاتها السرية مع ميلانيا عبر شبكة "سي أن أن" الأميركية، بالتزامن مع طرحها كتابها الجديد "ميلانيا وأنا"، الذي قالت تقارير أميركية إنه يكشف عن تفاصيل وأسرار صداقتها لزوجة الرئيس الأميركي.

وعلى مدار سنوات رئاسة ترمب للبيت الأبيض التي بدأت في يناير (كانون الثاني) 2017، رصدت عدسات الكاميرات لأكثر من مرة "جفاء" في العلاقة بينه وبين زوجته. وأرجعت التقارير سبب امتعاض السيدة الأولى إلى حملات الانتقادات التي تلاحقها بسبب زوجها.

كانتا صديقتين

كان أول لقاء بين ستيفاني وولكوف وميلانيا ترمب في عام 2003، عندما كانت تعمل في مجلة "فوغ"، وحينها ساعدتها على تحسين صورتها في طبقة نيويورك الراقية بوضع صورتها على الغلاف عام 2005، وفق تقارير أميركية.

بعدها، أصبحت وولكوف وميلانيا صديقتين، وفي عام 2017 كانت وولكوف مسؤولة عن تنظيم حفل تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الذي كلف 107 ملايين دولار، وانتقد لكونه تجاوز الميزانية.

وقالت مجلة "نيوزويك" الأميركية، إنه بعد اتهام وولكوف بالربح المفرط من الحفل، بدأت بتسجيل محادثات مع السيدة الأولى من دون علمها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار