Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

يد اصطناعية تعيد لمبتوري الأطراف معظم الوظائف

يقوم الجهاز البديل بثلاث قبضات مختلفة ويتحرك اعتماداً على إشارات كهربائية تنشأ من عضلات المستخدم

اليد الاصطناعية تشكل الأساس لاستخدامات متعددة للأطراف التعويضية وطلاقة حركتها (عن اي اي تي أي نيل)

طور باحثون إيطاليون يداً اصطناعية تعويضية تحاكي الخصائص الأحيائية الرئيسة لهذا الطرف في جسم الإنسان، وفي مقدورها تالياً أن تقلد الطرق التي تعمل بها نظيرتها البشرية.

ويزعم الباحثون أن اليد التي سموها "هانيس" Hannes، تستطيع أن تعيد للأشخاص الذين بُترت أطرافهم العلوية ما يزيد على 90 في المئة من وظائف اليد الطبيعية المفقودة.

يتحرك الطرف الاصطناعي التعويضي، الذي يشتمل على اليد والمعصم، باستخدام إشارات كهربائية تولدها عضلات المُستخدم.

ترصد مجموعة من المستشعرات نشاط عضلات الطرف الذي خسره المستخدم، حيث يرتدي اليد، ويستخدم برنامجاً حاسوبياً صُمم خصيصاً لتنفيذ حركات دقيقة.

لكن مع ذلك، يرى الباحثون أن التصميم الميكانيكي لليد، الذي يبدو فريداً في قطاع السوق الخاصة بهذه الأطراف، يشكل الأساس لاستخدامات متعددة للأطراف الاصطناعية التعويضية وطلاقة حركتها.

وتسمح تلك الآلية لليد أن تتكيف مع الشيء الذي تمسك به باستخدام محرك واحد، ما يعزز كفاءتها.

هكذا، يمكن توجيه إصبع الإبهام في ثلاثة اتجاهات مختلفة، قبضة محكمة للإمساك بالأشياء الصغيرة الحجم، وقبضة جانبية للتحكم بالأشياء الرفيعة، و"قبضة كهربائية" يقول الباحثون إن في استطاعة المستخدم استعمالها لرفع الأجسام ذات الوزن الثقيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يستطيع المعصم أيضاً أن يدور، على غرار دوران مفتاح في قفل، ما يعني أن في مقدور الشخص الذي يرتدي اليد التعويضية أن يحمل الأشياء في اتجاهات مختلفة.

ويحتوي الطرف الاصطناعي البديل على بطارية أمبير بقوة "1300 مل" في الساعة توفر للمعني بالأمر استخداماً يومياً عادياً، وتدوم فاعليتها سنة واحدة.

كذلك تتوفر اليد البديلة بحجمين مختلفين، يناسبان الرجال والنساء الذين يستخدمون اليد اليمنى أو نظيرتها اليسرى.

وحسب الباحثين، فإنه بعد فترة تدريب تقل عن أسبوع، يمكن للمرضى استخدام "هانيس" في منازلهم لأداء مهام يومية عدة.

وقد نُشرت النتائج في مجلة "ساينس روبوتيكس" Science Robotics.

كذلك هناك أطراف اصطناعية أخرى، طُورت وهي قادرة عند الإمساك بشيء ما على نقل الإحساس إلى المُستخدمين الذين تعرضوا لبتر اليد..

وفي العام الماضي، ابتُكرت ذراع آلية (من قبل مهندسي الطب الحيوي)، أُطلق عليها اسم "لوك سكايواكر"Luke Skywalker -  (نسبة إلى بطل سلسلة أفلام "حرب النجوم" صاحب اليد الآلية)، قادرة على الاستشعار بما فيه الكفاية لقطف العنب وتقشير موزة، وحتى إرسال رسائل نصية.

© The Independent

المزيد من علوم