Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قاتل متسلسل بلباس الجنس الآخر في أحدث كتاب لـ "جي كي رولينغ"

ينشر كتاب "دماء عكرة" باسم رولينغ المستعار روبرت غالبريث

كتاب جديد باسم مستعار لصاحبة "هاري بوتر" يثير بلبلة واحتجاج (غيتي)

أفادت المراجعات الأولية للكتاب الجديد للمؤلفة جي كي رولينغ بأن القصة تدور حول شخصية قاتل متسلسل بلباس الجنس الآخر.

ويُنشر كتاب "دماء مضطربة" (Troubled Blood) في منتصف سبتمبر (أيلول) تحت الاسم المستعار الذي تعتمده رولينغ وهو "روبرت غالبريث".

وفي مراجعة أولية نشرت في صحيفة "الديلي تيليغراف"، قال جيك كيريدج إن "لب الكتاب يركز على اختفاء الطبيبة العامة مارغوت بامبروه عام 1974".

ووفقاً للكتاب، يُعتقد أن بامبروه كانت ضحية لـ "دينيس كريد" الذي يصفه كيريدج في مراجعته بـ "القاتل المتسلسل المخنث".

ويأتي هذا الكتاب في وقت تتعرض فيه رولينغ منذ شهر يونيو (حزيران) لاتهامات رهاب التحول الجنسي، بسبب سخريتها قبل أشهر من عنوان خبر يتضمن عبارة تشمل "الأشخاص الذين يحيضون".

وتحدثت الكاتبة منذ ذلك الحين مرات عدة عن قضية حقوق المتحولين جنسياً، وواجهت اتهامات متجددة بتشجيع رهاب التحول الجنسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجدد كثيرون مخاوفهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب المراجعة التي كتبها كيريدج، معربين عن قلقهم من أن حبكة الكتاب ستعزز "كليشهات" مؤذية لا أساس لها من الصحة، في حق المتحولين جنسياً.

ونشرت الكاتبة شارلوت كلايمر تغريدة عبر تويتر قالت فيها "عرضت منظمات مجتمع "الميم" (مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً) LGBTQ عدة مرات على جي كي رولينغ إجراء لقاء في مكان خاص، لإجراء مناقشة بشكل محترم لموضوع الهويات المتحولة والإجماع الطبي والعلمي الراجح وراءها، لكن رولينغ كانت ترفض العرض في كل مرة، حري بكم تذكر ذلك".

من جهتها، قالت الكاتبة باريس ليز إن "كتاب جي كي رولينغ الجديد يتحدث عن قاتل متسلسل مخنث، في حين أنه في العالم الحقيقي، ارتفع عدد الأشخاص المتحولين جنسياً الذين قتلوا في البرازيل بنسبة 70 في المئة العام الماضي، بينما تترك النساء الشابات المتحولات جنسياً ليحترقن في السيارات، أما الرجال الذين يقتلوننا لكوننا متحولات جنسياً، فيعفون من العقوبات ويتابعون حياتهم".

واتصلت "اندبندنت" بممثلي المؤلفة رولينغ، لكنهم لم يدلوا بأي تعليق.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من كتب