Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

40 طفلاً فلسطينياً قتلوا عند السياج بين غزة وإسرائيل... خلال سنة 

وفق بيان لمنظمة اليونيسف

قتل نحو 40 طفلاً فلسطينياً في الـ12 شهراً الماضية خلال التظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة المحاصر وإسرائيل، وفق ما جاء في بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الخميس 28 مارس (آذار). 

ونقل البيان عن المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري أنه "نُقل نحو ثلاثة آلاف طفل مصابين بجروح إلى المستشفيات، وكثير من تلك الجروح يؤدي إلى إعاقات جسدية تلازمهم مدى الحياة".

وعبر كابالاري عن "غضب يونيسف إزاء قتل وجرح أعداد كبيرة جداً من الأطفال جراء النزاع".

ويشهد قطاع غزّة منذ 30 مارس في العام 2018 حالة من التوتر الشديد. ما تخللتها مواجهات بين الفلسطينيين وقوات إسرائيلية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة المحاصر وإسرائيل. وقتل 258 فلسطينياً وأصيب أكثر من6557 في هذه المواجهات. وقتل جنديان إسرائيليان وأصيب سبعة إسرائيليين بجروح. 

وقال كابالاري إنه خلال الأيام القليلة الماضية، تعرّض الأطفال في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، "لضغوط نفسية لا مبرر لها، كما تعرضوا للعنف نتيجة تصاعد النزاع".

أضاف "نؤكّد تأييدنا دعوات وقف التصعيد في شكل عاجل... وفي وقت تتوالى الدعوات إلى مزيد من التظاهرات في الأيام المقبلة، نذكّر جميع الأطراف بمسؤوليتها في إعطاء الأولوية دائماً لحماية حياة الأطفال وصحتهم ورفاههم. هذا أمر أساس".

ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة لتنظيم "مسيرة مليونية"، السبت 30 مارس، في الذكرى السنوية الأولى لإطلاق "مسيرات العودة" على طول حدود القطاع مع إسرائيل احتجاجاً على الحصار الإسرائيلي، ومطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تهجروا منذ إنشاء دولة إسرائيل في العام 1948، إلى أرضهم.

ووقعت مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحركة حماس في مطلع الأسبوع بدأت بإطلاق صواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل، وطاول أحدها تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بقصف وغارات تسببت بدمار واسع. ويهدد هذا التصعيد الهدنة الهشة بين الجانبين. 

المزيد من الشرق الأوسط