Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النيران تلتهم شمال غربي سوريا لليوم الرابع

تواجه فرق الإطفاء صعوبة في إخماد الحرائق التي قضت على مساحات شاسعة من الغابات

لليوم الرابع على التوالي، تشهد سوريا حرائق هائلة قضت على مساحات شاسعة من الغابات، وسط موجة حر شديدة في البلاد.

وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني، بمؤازرة من الجيش السوري، على إخماد الحرائق التي بدأت في غابات صلنفة بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، ثم امتدت إلى جبال مصياف وحمص وحماة. وتسببت الحرائق بأضرار بيئية كبيرة، فضلاً عن خسائر لحقت ببيوت كثيرة.

وبينما تتواصل الجهود لإخماد النيران، أفادت وكالة الأنباء (سانا)، الثلاثاء الثامن من سبتمبر (أيلول)، بأن فرق الإطفاء والدفاع المدني، بمساعدة الجيش، تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في محيط بلدة عين حلاقيم جنوب مصياف بمحافظة حماة، ووقف انتشاره في اتجاه المناطق السكنية.

وأضافت "سانا" أن الأهالي وعناصر الشرطة في بلدة عين حلاقيم بريف حماة يتعاملون مع بعض بؤر الحريق الصغيرة المتجددة، ويعملون على إخمادها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق الأحد، تمكن عناصر الإطفاء وآليات مديرية الزراعة في محافظة اللاذقية، من إخماد الحريق الذي اندلع في الأحراج الشرقية لمنطقة صلنفة، بينما استمرت النيران في التهام غابة محمية الشوح في المنطقة، وفق "سانا".

وشكلت وعورة المناطق الجبلية التي اندلعت فيها الحرائق، وضعف تجهيزات فرق الإطفاء وغياب المروحيات، فضلاً عن الرياح أحياناً، عائقاً أمام جهود إخماد النيران.

وأعلن الدفاع المدني السوري (المعروف بالخوذ البيضاء)، في بيان الثلاثاء، استعداده للمشاركة بإطفاء الحرائق في جميع مناطق سوريا، شرط "تقديم ضمانات تكفل سلامة المتطوعين".

وأمام هول مشاهد النيران في سوريا، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تعبر عن التضامن مع السوريين.

 

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة