Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برلمانيات كنديات ترمين ترودو بشبهة زيف دعمه حقوق المرأة

رئيس الوزراء يتهم المعارضة بالتصويت ضد ميزانيات البرامج الداعمة للنساء

ترودو ووزير المالية الكندي بيل مونرو لدى مغادرتهما مجلس العموم في أوتاوا (أ.ب.)

اتهمت عضو البرلمان الكندي، زعيمة المحافظين، كانديس بيرغن، رئيس الحكومة جاستن ترودو بأنه داعم مزيف لقضايا المرأة.

وقالت بيرغن خلال جلسة برلمانية، وبحضور ترودو، "نعلم أن رئيس الحكومة يحب أن يقول إن الوزيرات في حكومته اختبرن تواصلاً مختلِفاً في العمل معه"، مضيفةً "كم سمعنا هذا النوع من الكلام في السابق، لكننا نعلم ما قالته النائب الليبرالية عن منطقة ويتبي، عن اختبار خاضته مع رئيس الوزراء الذي اتصل بها وصرخ وزعق بوجهها بصوت عالٍ لدرجة أن زوجها استطاع سماعه عبر الهاتف".

وتابعت بيرغن "لماذا لا يستطيع (ترودو) أن يرى أنه عندما يُسكِت النساء، وعندما يصرخ عليهنّ... فإنه بالتالي يحجّم كل النساء ويظهر كم هو داعم مزيف لقضايا المرأة".

 

ردّ ترودو

في المقابل، قال ترودو في ردّه أمام البرلمان "يسعدني أن تحاول زعيمة المعارضة أن تثبت أنها داعمة أكثر مني لقضايا المرأة. سيكون أمراً مفيداً جداً لديموقراطيتنا، أن تسعى زعيمة المعارضة إلى الدفاع عن قضايا المرأة، وأن تتوقف عن التصويت ضد ميزانيات البرامج الداعمة للمرأة، وضد استثمارات تهدف إلى مساعدة النساء العاجزات، وتتوقف عن منع المساعدة عن المؤسسات التي تساعد النساء". 


كمّ الأفواه
من جهة أخرى، اعتبرت النائب عن المحافظين ميشيل ريمبيل أن "مشكلة رئيس الوزراء هي أنه أراد نساء قويات في مراكز المسؤولية، وهذا ما هنّ عليه اليوم، نساء لا يضحين بمبادئهنّ للتغطية على فضائحه في مجال الفساد. نسوة تقف كل يوم وترفض التراجع عن إدانة سوء تعاطيه مع السلطة القضائية واللجان النيابية وأكثر أهمية من ذلك استخدامه المزيف لعبارة ناشط نسوي". وأضافت "سأسأل مرة أخرى، إذا كان رئيس الحكومة هذا، داعماً حقوق المرأة لهذه الدرجة، لماذا يحاول كمّ فمِ المدعية العامة السابقة (جودي ويلسون)؟".

كذلك ردّ ترودو بالعبير عن فخره بوجود نساء قويات إلى جانبه في الحكومة الكندية وضمن البرلمان أيضاً، واصفاً إياهنّ بـ "النساء المذهلات اللواتي يواصلن كل يوم بذل الجهود في سبيل بناء كندا أقوى، حيث توجد مساواة بين الجنسين، وفرص للشعوب الأصلية كشريكة في كل ما نفعله، وحيث أخرجنا 825 ألف شخص من الفقر منذ استلامنا المسؤولية منذ سنتين، لأننا نستثمر في الطبقة الوسطى والذين يعملون جاهدين للانضمام إلى تلك الطبقة".

 

فضيحة ليبية

وكانت شبهات طاولت ترودو تتعلق بفضيحةٍ تم الكشف عنها، حول تورط شركة مقاولات كندية في قضايا فساد أثناء تنفيذها مشروعات في ليبيا خلال عهد العقيد معمر القذافي، ما دفع رئيس الوزراء الكندي إلى التدخل للتستر على الفضيحة، بالضغط على وزيرة العدل والنائب العام السابق جودي ويلسون-رايبولد، وفق اتهامات الأخيرة له.

وتسببت الفضيحة باستقالة رئيسة مجلس الخزانة، جين فيلبوت، ومستشار ترودو، جيرالد باتس. لكنها بدأت باستقالة وزيرة العدل التي أدلت بشهادتها أمام البرلمان في القضية المتعلقة بشركة المقاولات الكندية العملاقة "إس إن سي لافالين".

واتهمت وزيرة العدل، رئيس الوزراء بممارسة ضغوط عليها لإيجاد تسوية. وقالت إن الهدف من تلك الضغوط كان إجبارها على التدخل لدى المدعين العامين ليفاوضوا على اتفاق ودي مع شركة "أس أن أس-لافالان" العملاقة للبناء المتورطة في فضيحة فساد في ليبيا، وتقديم رشوة للساعدي القذافي نجل العقيد معمر القذافي.

المزيد من دوليات