Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتيجة مباراة ريال مدريد وسيلتا فيغو: إيسكو وغاريث بيل يمنحان زيدان أول انتصار بعد عودته

ريال مدريد 2-0 سيلتا فيغو: ألهم الفرنسي فريقه لتحقيق النصر بعد قدومه بدلاً من سانتياغو سولاري هذا الأسبوع

إيسكو لاعب ريال مدريد يحتفل بتسجيله أول أهداف فريقه تحت قيادة زين الدين زيدان في ولايته الثانية كمدرب للفريق، ريال مدريد 2-0 سيلتا فيغو، استاد سينتياغو بيرنابيو، مدريد 16 مارس (آذار)2019. (رويترز)

استهل زين الدين زيدان فترته الثانية كمدرب لفريق ريال مدريد، ببداية واعدة بالفوز 2-0 على أرضه أمام سيلتا فيغو في الدوري الإسباني يوم السبت بفضل هدفي إيسكو وغاريث بيل، اللذين كانا خارج حسابات المدرب السابق سانتياغو سولاري .

وحصل لاعب الوسط الإسباني إيسكو على أول فرصة للعب أساسيا في الدوري منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك مع عودة البطل زيدان، وقد تمكن من كسر جمود المباراة في الدقيقة 62 بتسجيله هدفا من كرة عرضية من كريم بنزيما من مسافة قريبة.

وألغى حكم المباراة هدف سجله لوكا مودريتش بداعي التسلل في وقت مبكر من الشوط الثاني، إلا أن بيل أضاف هدفا آخر، بعدما كان قد سدد كرة في العارضة خلال الشوط الأول، وقد جاء هدفه الثاني أيضاً في الدقيقة 77 عبر كرة ضربت القائم قبل السكون داخل الشباك، وقد أراح الهدف الثاني جماهير "سانتياغو برنابيو".

ويحتل ريال مدريد المركز الثالث في الترتيب برصيد 54 نقطة بعد 28 مباراة بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني الذي زار أتليتيك بلباو في وقت لاحق من يوم السبت، و9 نقاط خلف برشلونة المتصدر الذي يلعب في ريال بيتيس اليوم الأحد.

ولم يكن هذا الأداء مدهشا مثل الفوز 5-0 على ديبورتيفو لا كورونيا في أول مباراة لزيدان كمدرب لفريق ريال مدريد في عام 2016.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك، ما يزال فوزاً علاجياً للفريق الذي بدا ضائعاً منذ أن أعلن الفرنسي استقالته بعد نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي.

وكان زيدان قد قال عند عودته إن التغييرات ضرورية في مدريد بعد أن أظهرت النتائج العشوائية إقالة جولين لوبيتيغي في أكتوبر، وحل سولاري بديلاً له وغادر الفريق الذي لم يعد أمامه أي بطولة للمنافسة على لقبها هذا الموسم.

وأظهرت تشكيلة المدرب الفرنسي أنه كان جاداً حيث أعاد حارس المرمى كيلور نافاس، وكذلك إيسكو ومارسيلو،  إلى جانب لاعبين كانوا قد بدأوا جميعاً في الفوز بدوري أبطال أوروبا على ليفربول، لكن سولاري كان قد أخرجهم من حساباته.

وظهر نافاس في المباراة مبكراً بتصديه لضربة رأسية من ماكسي غوميز، لكن مدريد كان أفضل في الشوط الأول وأمسك بزمام المبادرة وكاد يُسجل عندما سدد بيل في العارضة، في حين اقترب سيرخيو راموس وتوني كروس.

وكاد مدريد أن يتقدم عندما سكنت تسديدة مودريتش في الشباك، لكن أُلغي الهدف بعد مراجعة الحكم لتقنية الفيديو (VAR)، التي حكمت أن رافائيل فاران كان متسللاً وحجب الرؤية عن روبن بلانكو حارس مرمى سيلتا.

ولكن سرعان ما جلب إيسكو الابتسامة لريال مدريد في "بيرنابيو" عن طريق توجيه عرضية كريم بنزيما إلى الشباك بعد اختراق رائع من ماركو أسينسيو.

ولقد قيل الكثير حول ما إذا كانت عودة زيدان يمكن أن تعني نهاية مشوار بيل في مدريد، لكن مهاجم ويلز ظهر بمظهر قوي من خلال إحراز هدف النصر، ليُصبح صاحب ثلاثة أهداف في آخر مباراتين تحت قيادة زيدان، مما زاد من روعة حالة الاحتفال.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة