Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روحاني يطالب واشنطن بالاعتذار والتعويض لإجراء محادثات

حذّر الرئيس الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية من "اتخاذ قرار بدافع سياسي تحت ضغط أميركي وإسرائيلي"

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ ف ب)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستكون منفتحةً على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا اعتذرت واشنطن عن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقدّمت تعويضاً لطهران.

وفي كلمة نقلها التلفزيون، قال روحاني "ليست لدينا مشاكل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، ولكن فقط إذا وفت واشنطن بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي واعتذرت وعوّضت طهران عن انسحابها من اتفاق 2015". وأضاف "لكننا نعلم أن دعوات الحوار مع طهران ما هي إلا أقوال وأكاذيب".

ودعا روحاني الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي إلى مقاومة الضغوط الأميركية بشأن برنامج إيران النووي. وفيما أكّد الرئيس الإيراني أن بلاده ستستمرّ في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حذّر الأخيرة من "اتخاذ قرار بدافع سياسي تحت ضغط أميركي وإسرائيلي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان مجلس حكام الوكالة تبنى، الجمعة في 19 يونيو (حزيران)، قراراً نصّته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي ويحذّرها من مغبة موقفها الرافض إخضاع موقعَين مشبوهَين للتفتيش، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 2012. في المقابل، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الدول الأوروبية الثلاث بخدمة خصمَي إيران اللدودين الولايات المتحدة وإسرائيل.

كما حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، من مغبة إنهاء الأمم المتحدة حظر السلاح المفروض على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، قائلاً إنه بذلك ستكون إيران قادرةً على شراء طائرات حربية مقاتلة جديدة من روسيا والصين، وإن نيرانها ستطال أوروبا.

وستنتهز الولايات المتحدة، التي تدعمها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، فرصة عقد اجتماع نصف سنوي لمجلس الأمن حول إيران في 30 يونيو للدفاع عن مشروعها، الذي يتوقّع أن تعارضه روسيا والصين.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط