أكدت وزارة الخارجية الأردنية الجمعة، مقتل مواطنَين أردنيَين في الهجوم الذي أودى بحياة 49 مصلياً بمسجدَين في نيوزيلندا.
وذكر مركز العمليات التابع لوزارة الخارجية الأردنية أن "عدد الضحايا الأردنيين جراء الحادث الإرهابي في نيوزيلندا ارتفع إلى شهيدين".
وأفادت مصادر "اندبندنت عربية" بأن الجهات المختصة أبلغت ذوي الضحايا بمصاب أحبائهم، في حين لا تزال السفارة الأردنية في أستراليا تتابع الأحداث تحسباً لارتفاع عدد القتلى الأردنيين بخاصة مع إصابة 8 أردنيين آخرين بجروح في الاعتداء.
وأدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الهجوم عبر تغريدة في موقع تويتر واصفاً إياهاً بـ"المذبحة البشعة التي استهدفت مصلين يؤدون عباداتهم آمنين".
المذبحة البشعة، التي استهدفت مصلين يؤدون عباداتهم آمنين في مسجدين بنيوزيلندا، هي جريمة إرهابية صادمة ومؤلمة توحدنا للاستمرار في محاربة التطرف والكراهية والإرهاب الذي لا دين له. الرحمة لأرواح الضحايا الأبرياء، والعزاء لأسرهم وأمتنا الإسلامية جمعاء
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) March 15, 2019
واعتبر ملك الأردن أن هذه الجريمة "توحّدنا للاستمرار في محاربة التطرّف والكراهية والإرهاب الذي لا دين له".
كما أدان كلٌ من الملكة رانيا ورئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الهجوم، في حين تداعى أردنيون للأداء صلاة الغائب على الضحايا. وأطلق مسيحيون أردنيون دعوات لأداء الصلوات من داخل الكنائس تجسيداً للتسامح ورفض العنف والإرهاب أياً كان مصدره.
ولم تُعلَن بعد رسمياً أسماء الضحايا لكن وسائل إعلام تداولت اسم المواطن الأردني وسيم السّاطي ضراغمة الذي أُصيب بالهجوم الإرهابي إلى جانب طفلته وهو في حالة حرجة.
وتداولت وسائل إعلام منشوراً كان نشره الساطي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حول اختياره نيوزيلندا واستقراره فيها، لافتاً إلى أن السبب الرئيس لاختياره هذه الدولة هو "أنّها لا تهتمّ بمَن أنتَ بل تهتمّ بكونك إنساناً".