Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العتيبة يخاطب الإسرائيليين: ضم أراض في الضفة "استيلاء غير مشروع"

عبر مقال وتسجيل فيديو في صحيفة "يديعوت أحرونوت"

استبعد العتيبة تطبيع العلاقات مع العالم العربي إذا أقدمت إسرائيل على ضم أراض في الضفة الغربية (غيتي)

اختار سفير دولة الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة التوجه إلى الإسرائيليين، عبر رسالة في أوسع الصحف انتشاراً، "يديعوت أحرونوت"، محذّراً من أن ضمّ أراضٍ في الضفة الغربية المحتلّة سيكون بمثابة "استيلاء غير مشروع" على أراضٍ يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون داخل دولتهم المستقبلية.

واستبعد العتيبة، الجمعة 12 يونيو (حزيران)، تطبيع العلاقات مع العالم العربي إذا أقدمت إسرائيل على تلك الخطوة.

وكتب في رسالته النادرة من جانب مسؤول عربي أن "الضمّ سيقلب فوراً بالقطع كل المطامح الإسرائيلية لعلاقات أمنية واقتصادية وثقافية أفضل مع العالم العربي ومع دولة الإمارات العربية المتحدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويُعدُّ هذا الموقف ردّاً على بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين يستبعدون أن يُبطئ تطبيق السيادة على المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية الانفتاح المتحفّظ بين تل أبيب وبلدان عربية.
وقال العتيبة في تسجيل فيديو مصاحب للمقال المنشور في النسخة الإلكترونية للصحيفة "كل التقدّم الذي رأيناه والمواقف التي تشهد تغيّراً في اتجاه إسرائيل، إذ أصبح الناس أكثر تقبّلاً لإسرائيل وأقلّ عداء تجاهها، كل ذلك قد ينسفه قرار بالضمّ".

اختلافات بين واشنطن وتل أبيب

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء المناقشات في شأن الضمّ في الأول من يوليو (تموز). وعلى الرغم من أن الخطوة لقيت تأييداً في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط، كشف وزير إسرائيلي، الخميس، عن وجود اختلافات مع واشنطن في هذا الشأن، قائلاً إن الحليفين لم يتّفقا بعد على خريطة خطوط الأراضي.

وردّاً على مقال العتيبة، غرّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة على "تويتر"، "السلام فرصة للشرق الأوسط كله، ويوفّر إمكانات لنا جميعاً".

وأضاف "مبادرة السلام الأميركية (خطة ترمب) هي نقطة انطلاق لتحقيق هذه الرؤية".

إفساد حل الدولتين

ويطالب الفلسطينيون بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية لقيام دولتهم المستقلة. وتعتبر السلطة الفلسطينية أن الضمّ سيجعل ذلك مستحيلاً. وهناك توجّه يطالب بعقوبات دولية على إسرائيل.

وعبّرت دول عربية وأوروبية عن قلقها من الخطوات التي تتخذها تل أبيب من جانب واحد والتي قد تفسد حلّ الدولتين.

يُذكر أن لا علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول الخليج العربية، والبلدان العربيان الوحيدان اللذان تربطهما علاقات رسمية مع إسرائيل هما مصر والأردن.

وفي مايو (أيار)، قامت طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران، ومقرّها أبوظبي، بالرحلة الأولى لشركة طيران إماراتية إلى إسرائيل، حاملةً معونات للفلسطينيين لمكافحة فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط