Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اشتباكات في سوريا تحصد عشرات القتلى معظمهم من قوات النظام

فصائل مقاتلة سيطرت على قريتين في المنطقة الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية

قتل أكثر من 41 شخصاً معظمهم من قوات النظام السوري ومسلحين موالين له، إثر هجوم شنّه فصيل "حراس الدين" المرتبط بتنظيم "القاعدة" على مواقع عسكرية في منطقة سهل الغاب الواقعة في شمال غربي حماة والملاصقة لإدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين 8 يونيو (حزيران).

قصف مدفعي متبادل
وتشهد المنطقة الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية في الأسابيع الأخيرة، اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، على الرغم من سريان هدنة أعلنتها موسكو وأنقرة منذ السادس من مارس. (آذار).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما قتل أكثر من 20 عنصراً من الفصائل المهاجمة التي تمكنت بحسب المرصد، من السيطرة على قريتين في المنطقة، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين.
وينشط في فصيل "حراس الدين"،  حوالى 1800 مقاتل بينهم من جنسيات غير سورية، في المنطقة.

سلسلة هجمات

وقف إطلاق النار المستمر منذ ثلاثة أشهر، أعقبه هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على إدلب ومحيطها، تسبب بمقتل 500 مدني على الأقل ودفع نحو مليون شخص للنزوح منذ ديسمبر (كانون الأول)، عاد 120 ألفاً منهم فقط إلى مناطقهم، وفق الأمم المتحدة.
ولا يُعد وقف إطلاق النار الحالي الأول في إدلب، التي تعرضت خلال السنوات الأخيرة لهجمات عدّة شنتها قوات النظام بدعم روسي، وسيطرت خلالها تدريجاً على أجزاء واسعة من المحافظة. ومع تقدمها الأخير في جنوب إدلب وغرب حلب، بات نصف مساحة المحافظة تقريباً تحت سيطرة قوات النظام.
وتسبّبت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي