قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، إن الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في بريطانيا "أفسدتها أعمال البلطجة" محذراً من أن المسؤولين عن ذلك سيحاسبون.
وقال جونسون على تويتر "الناس لهم الحق في الاحتجاج السلمي مع مراعاة التباعد الاجتماعي لكن ليس من حقهم مهاجمة الشرطة".
وأضاف "هذه التظاهرات أفسدتها أعمال البلطجة وهي خيانة للغرض الذي تدعمه. المسؤولون عن ذلك سيحاسبون".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخرج عشرات الآلاف إلى شوارع لندن الأحد في تظاهرات لليوم الثاني على التوالي للتنديد بالتعامل الوحشي للشرطة بعد مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، فيما وضع البعض كمامات تحمل شعار "العنصرية فيروس".
وأسقط متظاهرون تمثالاً لتاجر رقيق في مدينة بريستول وألقوا به في النهر. واستخدم المتظاهرون الحبال لإسقاط التمثال الذي يعود لتاجر رقيق بارز عاش في القرن السابع عشر يُدعى إدوارد كولستون.
وبعد سقوط التمثال، جثا أحد المتظاهرين بركبته على رقبته في مشهد أشبه بما حدث لفلويد.
وكان الآلاف تجمعوا السبت في وسط لندن في تظاهرة بدأت سلمية لكنها انتهت باشتباك عدد صغير من الأشخاص مع الشرطة قرب مقر إقامة جونسون في داونينغ ستريت.
وقالت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك إن 27 شرطياً أصيبوا في اعتداءات "صادمة وغير مقبولة تماماً" في احتجاجات مناهضة للعنصرية خلال الأسبوع الماضي بينهم 14 السبت.
وكانت الشرطة حثت المحتجين على عدم التجمع في لندن مرة أخرى الأحد محذرة من أنهم يخاطرون بنشر فيروس كورونا.
