وسط استمرار تسارع انتشار كورونا في بؤره بأميركا اللاتينية، عادت المخاوف خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في عدد من الدول الآسيوية، لا سيما إيران وأفغانستان، بعد تسجيل ارتفاع في أعداد المصابين مع وصول الطاقات الاستيعابية للمستشفيات حدها الأقصى، في وقت تجاوزت حصيلة الإصابات العالمية بالوباء حاجز المليون السابع وأكثر من 400 ألف وفاة.
وخلال الساعات الماضية، تسارع انتشار الوباء في أميركا اللاتينية، حيث سجلت تشيلي حصيلة قياسية بلغت 93 وفاة خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 1541. وصارت البرازيل ثالث أكثر دول العالم تضرراً (35026 وفاة) بعد الولايات المتحدة (109143) والمملكة المتحدة (402612)، كما تجاوزت المكسيك التي يبلغ عدد سكانها 127 مليون نسمة عتبة 100 ألف إصابة و12 ألف وفاة.
في الأثناء، واجهت الحكومة البرازيلية اتهامات متزايدة في الداخل بـ"إخفاء" حصيلة الوفيات بعدما شكّك مسؤول في وزارة الصحة بالحصيلة الرسمية، كما أعلنت بيرو أنها تعاني نقصاً حاداً في الأوكسجين الطبي، وأعادت بنما فرض قيود على تنقل المواطنين بعدما سجل منحنى الإصابات في البلاد ارتفاعاً جديداً.
في المقابل، وفي ما بدأت مناطق أخرى من العالم في العودة إلى نسق الحياة الطبيعي، لا سيما بين دول القارة الأوروبية الساعية إلى إنعاش قطاعات سياحية رئيسة في فصل الصيف من دون التسبب بموجة عدوى ثانية، تعهدت الصين العمل على جعل أي مصل لفيروس كورونا "منفعة عامة عالمية".
وقال وانغ زيجانغ، وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، اليوم الأحد، إن بكين ستزيد التعاون الدولي إذا نجحت في تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. وتابع في مؤتمر صحافي بأن بلاده ستجعل المصل "منفعة عامة عالمية" عندما يكون جاهزاً.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
