Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حالة الحجر أفرزت أعمالا إبداعية متألقة

امتدت من الكوميديا الساخرة إلى الأشعار المؤثرة وشملت ناعومي كامبل ونويل فيلدنغ وجيمي ديميتريو

بالإبداع، تحدّى فنانون جائحة كورونا وأطلقوا العنان للخيال لتجسيد تجربتهم الإنسانية فيها (غيتي)

يمكن للإبداع العظيم أن يخرج من رحم الشدائد. مثلاً، رسمت فريدا كاهلو تحفاً فنية بينما كان قلبها مكسوراً بسبب الحبّ. وكتب جورج أورويل روايات خلخلت توازن العالم في خضمّ اليأس الذي صاحب "الكساد الكبير" في عشرينيات القرن الماضي. وكذلك عاشت هوليوود آخر عصورها الذهبية على خلفية أزمة النفط في سبعينيات القرن العشرين.

وحاضراً، في وقت يفقد العالم توازنه بسبب تأثير وباء فيروس كورونا، يبدع عددٌ كبيرٌ من الموسيقيين والشعراء وكتاب السيناريو والروائيين والفنانين، أعمالاً غاية في الروعة.

سواء كانت إبداعاتهم محض هروب من الأزمة أو هجاء حاداً لها أو وسيلة لفهمها أو ببساطة طريقة لتزجية الوقت، إلّا أنّها جلبت البهجة لكثيرين  خلال حالة الإغلاق.

بدءًا من ديسكو جارفيس كوكر المنزلي إلى أحدث قصائد سيمون أرميتاج، إليكم أفضل ما اختاره كُتّاب القسم الثقافي في "الاندبندنت".

 

مولي أوكاذن تعيد تصوير أعمال فنية شهيرة

تمثّلت وسيلة مصممة الأزياء والمشاهد مولي أوكاذن لشغل نفسها خلال الإغلاق، في تحويل والديها إلى نُسخ من أعمال فنية شهيرة.

وبات معروفاً أن المسارح أغلقت أبوابها في أرجاء المعمورة بسبب الأزمة، وتالياً، نظراً إلى امتلاك أوكاذن وقتاً وفيراً مع إمكانية وصولها إلى "مجموعة الأوشحة الهائلة" التي تمتلكها والدتها، صبّت المصممة اهتمامها على مشروع جديد تحت عنوان "بورتريهات أبويّة في زمن الوباء".

في كل تلك الصور التي يمكن الاطّلاع عليها في الصفحة الخاصة بأوكاذن على "إنستغرام" و"تويتر"، تقدم والدتها ليز ووالدها براين وقد اتّخذا بشجاعة وضعيات مماثلة لأشخاص ظهروا في صور كلاسيكية، بدءًا من لوحة "القبلة" للرسام النمساوي غوستاف كليمت وصولاً إلى صورة شخصية تجمع الرسام الإسباني سلفادور دالي وزوجته الشاعرة غالا.

وتتراوح النتائج بين مضحكة ومقلقة ومبهجة بشكل غريب.

بواسطة

إيلي هاريسون

 

جارفيس كوكر في ديسكو منزلي

بالنسبة إلى أولئك الأشخاص المتضايقين بسبب عدم قدرتهم على تمضية سهرة السبت في الرقص خارج المنزل، بات الموسيقي جارفيس كوكر المنقذ في فترة الإغلاق. ففي إحدى الليالي البائسة في بدايات شهر أبريل (نيسان)، ضُخَّتْ جرعة كبيرة من المرح عندما ظهر العازف والمغني الرئيس في فرقة "بالب" لموسيقى الروك في بث مباشر عبر موقع "إنستغرام" متسلحاً بمُشَغِّل موسيقي ومجموعة صوت ستيريو من النوع المستخدم في عروض الـ"دي جي". وحمل عمله عنوان "ديسكو منزلي". وسرعان ما صار موعداً أسبوعياً لعشاق الموسيقى. إضافةً إلى ذلك، ينشر كوكر مجموعة أغنيات مختارة في اليوم التالي للسهرة كي تتمكّنوا من إعادة الاستماع إلى الأغنيات التي نالت إعجابكم.

بواسطة

جاكوب ستولويرذي

 

 

مسلسل قصص الانعزال

لا بد من مشاهدة هذه السلسلة التلفزيونية المكوّنة من أربع حلقات التي أنتجتها قناة "آي تي في"، ووُصِفَتْ بأنها "أول عمل درامي" يُنتج خلال الإغلاق، حتى لو لم يسعَ سوى إلى التعريف بكيفية إنجازه مِنْ قِبَلْ مبتكريه والممثلين فيه. فكرة المسلسل رائعة، إذ تتناول كل حلقة قصة تعتبر تصويراً مؤثراً وممتعاً للحياة أثناء أزمة فيروس كورونا.

أُحِبُّ تلك الحلقات المقتضبة التي تبلغ مدتها 15 دقيقة وحالة الجنون التي تنتاب الممثلين عندما يتلقّون تعليمات المخرج عبر تطبيق "زووم" من منازلهم. وبدت شيريدان سميث آسرة في الحكاية الأولى بدور ميل، السيدة الحامل التي تواجه تجربة ولادة طفلها لوحدها. كذلك توجد روح دعابة بارعة في الحلقة الثانية حين يخبر رجل والده المسنّ الذي يعاني من فيروس كورونا، أن خروج الأشخاص للتصفيق أسبوعياً تحية لهيئة "الخدمات الصحية الوطنية" مُكرّس في واقع الأمر من أجله. بينما تخوض الحلقة الثالثة في استكشاف رُهاب لدى مريض بالوهم عندما يواجه الجائحة. وفي الحلقة الأخيرة، نرى تلك الأم التي لا تقدر على رؤية أبنائها إلّا عبر زجاج النافذة.

بصورة إجمالية، يلخّص هذا العمل الذي أخرجه جيف بوب، الحاصل على جائزة "بافتا"، هذه الأوقات الاستثنائية بجمال مذهل.

بواسطة

شارلوت كريبس

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ناعومي كامبل في برنامج حواري على "يوتيوب"

لم يتعامل شخص مع الحجر الصحي بمثل النجاح الذي حقّقته ناعومي كامبل. ففي نهاية المطاف، لقد سبقتنا في تنظيف الأسطح حتى قبل أن يبالغ جميعنا في غسل أيديهم هذا العام، وذلك عندما انتشر مقطع مصور لها في 2019، صُنِعَ برعاية مطهر "ديتول"، تقوم خلاله بإجراءات التنظيف قبيل رحلة جوية.

على كل حال، أدّى برنامجها الحواري الذي تقدمه عبر "يوتيوب"، دور المنقذ خلال الإغلاق، إذ يُصوَّر في شقتها في نيويورك، وتبدو فيه كامبل بكامل حلّتها وسط غرفة المعيشة في منزلها وقد اكتست جدارنها بصورة قديمة لعارضة الأزياء الشهيرة. وبشكل غريب، يبدو البرنامج عملاً طموحاً وعاديّاً في آن معاً.

من بين ضيوفها، ظهرت آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة "فوغ" والمصمم مارك جيكوبس ومغني الـ"راب" ديدي، وحضر كل منهم عبر تطبيق "زووم"، بينما تثبت كامبل أنها مستضيفة لقاءات ذات بصيرة وتسبر أغوار ضيوفها بلطف. جاءت أجمل حلقات البرنامج حينما استضافت كامبل زميلتها عارضة الأزياء كريستي تيرلينغتون، إذ تجمع السيدتين صداقة طويلة، وبدتا حميمتَيْن وطريفتَيْن، وقد غمرهما حنين رائع. وكذلك تذكرتا ذلك الوقت الذي علّمتهما العارضة كيت موس كيف تكونان أكثر جرأة. واستعرضتا أسماء مصممين تعشقانهم وكتّاب متخصّصين في الأزياء لا تطيقانهم.

بواسطة

آدم وايت

 

 

تمثيلية "ستاث يؤجر الشقق"، تحت الإغلاق

"كم لذيذ أن أراك يا صديقي، كوجبة طعام ضاعت لوقت طويل"، يصرخ ستاث عندما يلتقي مجدداً بزميله المنحوس آل عبر تطبيق "زووم". فيجيب آل المضطر إلى إعادة جملته أربع مرات بسبب تشوّش الصوت، "إن لرؤيتك طعماً شهياً". ومن خلال هذا المشهد الافتتاحي الموزّع بين البطلين، يلخّص جيمي ديميتريو ببراعة الطبيعة المحرجة لحياتنا الافتراضية التي غالباً ما تكون مؤثرة بشكل غريب، بأسلوبه الكوميدي الطريف المميّز والمؤثر.

عاد الطاقم الكامل للمسلسل الشهير لشركة "مايكل آند إيغل ليتينغز" من أجل هذه الحلقة التي تجمعهم مجدداً. ويعزل ستاث نفسه في المرحاض، بينما تزايدت العدوانية السلبية لدى كارول، فباتت تتقمّص شخصية متنافسة ضمن برنامج " أبرينتس" أكثر مِمّا مضى، ويشعر دين بالاكتئاب ("عندما أفكر في رؤيتكم جميعاً، أحس كأنني قد أُصبتُ بطلق ناري")، وتُصر صوفي على الانضمام إلى المكالمة الجماعية مع أنها سُرّحت من العمل بشكل مؤقت.

وعلى غرار السلسلة الشهيرة، تعتبر هذه الحلقة غريبة لكن يمكن إيجاد رابط مشترك معها، كما أنها جرعة مثالية للأشخاص الحزينين بسبب انتهاء المسلسل الكوميدي على القناة الرابعة.

بواسطة

إيلي هاريسون

 

نادي نويل فيلدينغ الفني

أشعرني "نادي نويل فيلدينغ" بالفرح كثيراً أثناء فترة الإغلاق هذه. وبينما يعرفه كثيرون من المعجبين عبر مسلسل "ذا مايتي بوش" الكوميدي، أو ربما من خلال تقديمه برنامج "ذا غرايت بريتيش بايك أوف" أخيراً، لكنه أيضاً رسّام موهوب. لقد تدّرب في "كلية كرويدون للفنون" وتأثر بـجان ميشيل باسكيا ومرشده ديكستر دالوود. من بين المشاهير المعجبين به، الموسيقي رينغو ستار والرسّام كيث تايسون.

عندما بدأت المعارض الفنية والمتاحف حول العالم تغلق أبوابها أثناء تفشّي الوباء، قرّر فيلدينغ إطلاق ناديه الفني الخاص ("ويرحّب فيه بشكل خاص بالأطفال"). وكذلك ظهر في برنامج "غريسون بيري" على "القناة الرابعة"، الذي يحمل أيضاً عنوان "نادي الفن"، وعرض عدداً من الأعمال التي كان يحضّرها. تمثّل خياري المفضل في المعرض الفني الذي أقامه في حديقته، وقد اكتظّ بمنحوتات ولوحات لضيوف مشهورين، من غريس جونز إلى آندي وورهول.

بواسطة

رويسن أوكونور

 

ميغي فوستر وفيديوهات مُدبلجة

تعرّض الساسة البريطانيون لوابل لا يُرحم من السخرية بسبب طريقة استجابتهم للوباء، انطلاقاً من القواعد المحيّرة والمتناقضة للإغلاق التي أصدرها بوريس جونسون، وصولاً إلى تأكيد وزيرة الداخلية بريتي باتيل أنه جرى إجراء "ثلاثمئة ألف وأربعة وثلاثون، وتسعمئة وأربعة وسبعين ألف" اختبار للإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة. مهلاً، ماذا قالت؟

أعيد ابتكار هذين الموقفين باستخدام مؤثر مدهش في مقاطع فيديو مدبلجة تنشرها ميغي فوستر عبر "تويتر". وتصوّر فيها بوريس جونسون يقرأ قصة قبل النوم لتيريزا ماي الحَرِدَة، بينما تترنّح بريتي باتيل تحت تأثير الفودكا وتدخّن سيجارة وتخطئ في تلاوة أرقامها.

مقاطع الفيديو الخاصة بميغي بسيطة وممتازة، وتقدّم شكلاً جديداً من الكوميديا التي تعيش مجدها حالياً من دون شك.

بواسطة

إيلي هاريسون

 

راندي نيومان في أغنية "ستاي أواي"

خارج نطاق أعماله المشهورة في السينما، يمكن تصنيف مؤلفات راندي نيومان الموسيقية بشكل عام ضمن فئتين، هما الحكايا المؤثرة والأغاني الهزلية. وفي الغالب، يمكن وضع أغنية "ستاي أواي" ("إبق بعيداً") في خانة الفئة الأخيرة.

وعبر خلفية مرحة من نغمات البيانو والكلمات البليغة المحمّلة بالمعاني، تستخدم أغنية "ستاي أواي" الإرشادات المتعلّقة بمسافة الأمان خلال وباء كورونا، كأساس لتقويض هزلي لحركة الأنا المتعالية المعتادة لدى المشاهير (اطّلعوا على الأغنية البغيضة للفنان الأيرلندي بونو عن فيروس كورونا).

وفي كلمات الأغنية، "فينوس مرتدية سروالاً رياضياً/ هذه أنت/ وعندما تنتهي هذه الفوضى، سأشتري لك سيارة/ سنقود تلك السيارة بسرعة كبيرة ولمسافة بعيدة/ وسنترك خلفنا كل أصدقائك الأغبياء".

بواسطة

لوي تشيلتون

 

كتاب "هوب: جنية قوس قزح"

قد يكون صعباً أن نشرح للأطفال (ولعددٍ كبيرٍ من البالغين، وفق ما اتّضح) لماذا باتوا حبيسي المنزل، بعيداً من أصدقائهم وأجدادهم وأبناء عمومتهم وكلب الجيران الصغير الجديد، خلال وباء فيروس كورونا. هذا الكتاب المصوّر المؤثر الصادر عن "دار مايك بيليف آيديا" لنشر كتب الأطفال، الذي يذهب ريعه بالكامل إلى "تشاريتيز توغيذر"، اتّحاد للجمعيات الخيرية التابعة لهيئة "الخدمات الصحية الوطنية"، يقدم كلمات مطمئنة للأطفال الذين ربما يشعرون بالحيرة أو الإحباط أو الخوف.

ألّفت الكتاب روزي غريننغ ووضعت رسوماته لارا إيد. ويستمدّ إلهامه من أقواس قزح التي رسمها الأطفال في منازلهم وغطّت النوافذ والمداخل في أنحاء البلاد كلها. يروي الكتاب قصة الجنية "هوب" [= "أمل"] التي تعرّضت بلادها "فيري لاند" ["أرض الجنّيات"] لموجة من "إنفلونزا الجنيات" أجبرت الجميع على البقاء في منازلهم. على أية حال، تجد "هوب" طريقة جديدة تماماً لنشر الألوان والأمل في ديارها.

وبحسب الحكاية، "لقد ابتهجت هوب لأن فيري لاند اكتست بالألوان أكثر مِمَّا مضى. وبقيت الجنيات على تواصل ببعضهن بعضاً، وآمنات في المنزل، لكنهن بقين معاً".

بواسطة

ألكسندرا بولارد

 

 

أليستر غرين في مونولوغات على "تويتر"

تمكّن الكوميدي أليستر غرين من إثبات نفسه بوصفه أحد أطرف الأشخاص على موقع "تويتر"، بفضل مونولوغاته الفكاهية التي يقدمها مجَهَّزاً بمجرد هاتف "آي فون" وبعض الباروكات الممتازة.

لقد جعلتني "مونولوغات أدنبرة فرينج" (التي اقتبس عنوانها من مهرجان "إدنبرة فرينج" الموسيقي) في بادئ الأمر من المعجبين بغرين المعروف بسخريته الممتازة من سيّئات المجتمع، لكن المحتوى الذي قدمه الفنان الكوميدي خلال وباء كورونا، رفعه إلى مستوى مختلف.

منذ دخول البلاد حالة الإغلاق، تناول غرين المواضيع كلها، من نظريات المؤامرة المتعلّقة بنصب أبراج شبكات الخليوي من "الجيل الخامس" في غفلة من عين الجمهور، إلى المقلب الذي رتّبه أولي ميرز باستخدام عبوة رقائق بطاطا "برينغلز". متّعوا أنفسكم باستعراض مقاطعه على "تويتر". وأتحدّاكم.

بواسطة

إيزابيل لويس

 

 

جون براين في تسجيلات لأعماله الغنائية

هزّت وفاة المغني وكاتب الأغاني جون براين إثر إصابته بفيروس كورونا، عالم الموسيقى في أبريل الماضي. يستطيع أولئك الذين أحبّوا كلمات أغنيات براين الرائعة والمفعمة بالعاطفة أن يجدوا نوعاً من العزاء في العروض الوفيرة التي انتشرت تحيّة لذكراه  في الأيام والأسابيع التي تلت رحيله.

عمل جيسون إيزبل وأماندا شايرز وبراندي كارليل وأدريان لينكر من فرقة "بيغ ثيف" لموسيقى الـ"إندي روك"، وكذلك نورا جونز وديف ماثيوز، على نشر نسخ مؤثرة لبعض أغاني براين التي أحبّها الناس كثيراً. ربما أفضل ما قُدّم شكّلته نسخة فيبي بريدجيرز الحزينة التي أدّتها في بث مباشر عبر "إنستغرام" لأحدث أغنيات براين التي تحمل عنوان "سامرز إيند" ("نهاية الصيف").

وبحسب كايل يونغ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "قاعة ومتحف مشاهير موسيقى الكاونتري" في تينيسي بأميركا، "عقل جون عبارة عن صندوق كنز مفتوح أمامنا جميعاً. نحن حزينون لرحيله، مع أننا نحمل الكنز".

بواسطة

لوي تشيلتون

 

سيمون أرميتاج وقصيدة "الإغلاق"

كتب شاعر البلاط في المملكة المتحدة قصيدة "الإغلاق" التي تتناول الوباء المستمر، كوسيلة لإظهار كيف يقدر الفن أن يكون مصدراً للراحة والطمأنينة في أوقات الأزمات. إنها تتحدث عن اجتياح الطاعون لقرية في ديربي شاير في ستينيات القرن السادس عشر، وكذلك قصيدة "ميغادوتا" الملحمية السنسكريتية للشاعر كاليداسا.

يأمل أرميتاج في أن يستخلص القراء من القصيدة رسالة حول "التعامل مع الأمور ببساطة والتحلّي بالصبر والثقة بكوكب الأرض وربما الخروج من هذه الأزمة ونحن نعيش بوتيرة أبطأ وقد ازددنا حكمة، نظراً إلى أن أحد العوامل التي صعّدت المشكلة بسرعة تمثّلتْ في حياتنا المحمومة والحلقات المباشرة المحيطة بنا والطرق التي نتعامل بها مع الأمور". لا أستطيع تأييد أفكاره أكثر من ذلك.

بواسطة

رويسن أوكونور

 

فرقة "غلاس أنيمالز" في فيديو كليب أغنية "دريم لاند"

ما بين صراع عازف الـ"درامز" جو سيوارد من أجل حياته بعد تعرّضه لحادث مروّع والجولة الغنائية التي افتُرِضَ أنها تحتفي بعودة الفرقة لكنها اختُصرت بسبب فيروس كورونا، لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة إلى فرقة "غلاس أنيمالز" لموسيقى البوب خلال السنتين الأخيرتين. من رحم تلك الأوقات المظلمة، انبثقت أغنية "دريم لاند"، الأغنية الأثيرية التي تحمل عنوان الألبوم الثالث المقبل للفرقة الذي يشكّل فرصة ممتازة لعودة أعضاء الفريق الأربعة.

صُوّر الفيديو المرافق لتلك الأغنية، دفعة واحدة باستخدام تطبيق "زووم" ضمن موقع جُهّز في مطبخ منزل العازف والمغني الرئيس ديف بايلي. ويمثّل عملاً خيالياً يتضمّن أوراقاً لامعة وغيوماً مصنوعة من ندف القطن وصوراً قديمة تتدلّى من السقف. ثمة إتقان واضح في التفاصيل كلها. وكذلك أحببتُ فكرة أن الفيديو يستفيد بالكامل من تلك الزاوية المُعَدَّة في المنزل بدلاً من محاولة تغطيتها بتأثيرات بصرية مفرطة، الأمر الذي جاء متكاملاً مع كلمات الأغنية ذات الطابع الفردي المذهل.

بواسطة

إيزابيل لويس

© The Independent

المزيد من فعاليات