Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وصول أول ناقلة نفط إيرانية إلى فنزويلا

كشفت البحرية عن أن الثانية "فورست" دخلت لتوها مياه البلاد الإقليمية ترافقها سفن عسكرية

صورة نشرها وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي لناقلة النفط الإيرانية "فورتشن" (تويتر)

على الرغم من التحذيرات الأميركية المتكررة، وصلت الاثنين 25 مايو (أيار) أول ناقلة من خمس ناقلات نفط أرسلتها إيران إلى فنزويلا من أجل تزويدها بالمحروقات، إلى مصفاة في أحد الموانئ، ليتجدّد التوتر بين طهران وواشنطن.

وكتب وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي في تغريدة أرفقها بصورة للناقلة الراسية في الميناء "صور لوصول أول سفينة، فورتشن، إلى مصفاتنا في إيل باليتو"، مضيفاً "نواصل التقدم والانتصار".

الناقلة الثانية دخلت المياه الفنزويلية

وتقع مصفاة إيل باليتو بالقرب من بويرتو كابيلو في ولاية كارابوبو، على بعد حوالى 200 كلم غرب كراكاس.

ودخلت الناقلة مساء السبت المياه الإقليمية الفنزويلية تواكبها سفن عسكرية فنزويلية.

ويُتوقع أن تصل الناقلات الأربع الأخرى، فورست وبيتونيا وفاكسون وكلافيل، في الأيام المقبلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت البحرية الفنزويلية صباح الاثنين أن الناقلة "فورست" دخلت لتوها مياه البلاد الإقليمية، موضحةً عبر "تويتر" أن سفناً عسكرية "ترافق الناقلة الإيرانية الثانية، فورست".

وذكر موقع "مارين ترافيك" الذي يرصد حركة السفن في العالم أن "فورست" كانت صباحاً قبالة جزيرة مارغاريتا الفنزويلية.

وينقل هذا الأسطول نحو مليون ونصف مليون برميل من الوقود ومشتقّاته التي تدخل في إنتاج البنزين، وفق معلومات صحافية.

إيران تحذر من "رد فعل"

وحذّرت طهران في الأيام الأخيرة من "تداعيات" في حال أقدمت الولايات المتحدة على منع تسليم شحناتها النفطية لفنزويلا، التي تشهد أزمة محروقات حادة منذ بدء تفشّي فيروس كورونا المستجد.

وتسعى واشنطن إلى إطاحة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وفرضت عقوبات على صادرات الخام لكراكاس وإيران وكذلك على مسؤولين حكوميين وعسكريين عدّة في البلدين.

وتملك فنزويلا أكبر احتياطي مؤكد للنفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع بشكل هائل.

وتعزو كراكاس هذا الانهيار إلى العقوبات الأميركية، في حين ينسبه خبراء فنزويليون ومعارضون قريبون من خوان غوايدو إلى خيارات سياسية خاطئة وانعدام الاستثمار والفساد.

وأعلنت إيران مراراً دعمها لمادورو الذي يحظى أيضاً بدعم روسيا والصين وكوبا.

والعلاقات الوثيقة بين كراكاس وطهران تعود إلى زمن الرئيس الراحل هوغو تشافيز (1999-2013) الذي خلفه مادورو.

المزيد من متابعات