Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مظاهرات أميركية مناهضة للإغلاق ربما ساهمت بنشر كورونا

وفقاً لبيانات الهواتف النقالة شارك متظاهرون في احتجاجات المدن ثم غادروا ليزيد ذلك من إمكانية نشر العدوى

رفع أنصار لترمب يؤيدون إنهاء إغلاق كورونا شعارت من بينها "كوفيد كذبة"! (سانديناغوهيرالد.كوم)

قد تكون المظاهرات المناهضة للإغلاق أسهمت في نشر فيروس كورونا، وفقاً لبيانات تحديد المواقع في الهواتف المحمولة.

وكشفت البيانات التي وضعتها مجموعة حملة "لجنة حماية ميديكير" واطّلعت عليها صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن بعض المتظاهرين المناهضين للإغلاق سافروا مئات الأميال من أجل الانضمام إلى المظاهرات.

وجُمعت البيانات من التطبيقات الهاتفية بشكل شرعي. وحلّل العلماء في شركة "فوت ماب" VoteMap بيانات متظاهرين شاركوا في احتجاجات جرت في ولايات "فلوريدا" و"ميشيغان" و"كولورادو" و"ويسكونسن" و"إلينوي".

وظهر في بيانات أساسية أن عدداً من الهواتف الذكية عبرت حدود الولايات خلال الـ48 ساعة التي تلت المظاهرات في تلك الولايات الخمس.

وكذلك تبين أن بعض الأجهزة الأخرى المشمولة في البيانات انتقلت بين المدن المنتشرة في أنحاء الولايات كلها. وقد أظهرت أن أحدها ابتعد أكثر من 180 ميلاً عن موقع مظاهرات "ميشيغان" في "ديترويت" بعد 30 أبريل (نيسان) الذي شهد اقتحام محتجين مسلحين المبنى الحكومي في المدينة. وكذلك يُزعم أن البيانات تبين انتقال بعض المتظاهرين من تجمع في "ويسكونسن" يوم 24 أبريل عبر حدود ولايتي "مينيسوتا" و"إيلينوي" أثناء رحلة العودة إلى منازلهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في ذلك الصدد، يسود خوف من أن تؤدي تلك التجمعات إلى إصابات جديدة بـ"كوفيد 19"، فيما نقل موقع "ذا بروغريسيف" the Progressive الأسبوع الماضي، أن 72 شخصاً ممن شاركوا في تجمع مناهض للإغلاق في "ويسكونسن"، تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا لاحقاً.

وذكر روب ديفيدسون، المدير التنفيذي لـ"لجنة حماية ميديكير"، إنه من الصعب تحليل عواقب تصرفات المحتجّين. وأشار إلى أن انتقال عدد كبير من المتظاهرين إلى مناطق مختلفة من ولاية ما، ثم عبورهم حدود الولايات، أمرٌ يدعو إلى القلق لأنه قد ينشر فيروس كورونا.

وأضاف، "إن السلوك الذي نشاهده في المظاهرات ينطوي على خطر إصابة كبير. ينتقل المتظاهرون كما نرى، من فعالية حاشدة لينتشروا بعدها بشكل واسع" (في مناطق أخرى).

وتذكيراً، ترشح ديفيدسون سابقاً في انتخابات الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، لكنه أوضح أن المنظمة تتألف من "أطباء قلقون بشأن عدم قدرة مرضاهم على تحمل تكاليف الرعاية الصحية" في ظل جائحة كورونا.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعاد الرئيس دونالد ترمب نشر فيديو للصحافي كيفين فيسي، ظهر فيه المحتجون المناهضون للإغلاق في "لونغ آيلند" وهم يصبون غضبهم على الصحافي. وعلق ترمب لدى إعادة نشره الفيديو بقوله، "لا يسع الناس الاكتفاء من هذا. أشخاص عظيمون!".

وفقاً لمشروع رصد تستضيفه "جامعة جونز هوبكنز"، فاق عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الـ1.4 مليون حالة. مع ما يزيد على 89636 وفاة ( حتى ساعة إعداد هذا المقال).

© The Independent

المزيد من تقارير