Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإصابات في روسيا تتجاوز 300 ألف والصين تشهد تغيرا في أعراض كورونا

"العمال" البريطاني يلغي مؤتمره السنوي وطلاب كوريا الجنوبية يعودون إلى المدارس الثانوية والكمامات في إسبانيا إلزامية إذا صعُب التباعد

فيروس كورونا الذي ألقى بثقله على اقتصادات العالم ودفعها إلى الركود والشلل، مودياً بحياة أكثر من 320 ألف شخص من أصل 4.9 مليون مصاب، لا يتوانى عن المساهمة في تأجيج الصراع السياسي بين الأقطاب في العالم، لا سيما بين العملاقين الأميركي والصيني. وامتد التوتر المتنامي بين البلدين حول الوباء إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء، حول عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا، حيث تبادل المبعوثان الصيني والأميركي انتقادات لاذعة علناً بشأن الزعامة العالمية.

وفي التفاصيل، دعت سفيرة واشنطن إلى الأمم المتحدة كيلي كرافت الصين إلى "برهنة ادعائها الزعامة العالمية في مكافحة كوفيد-19"، من خلال دعم "قرار يتيح للأمم المتحدة مكافحة هذه الجائحة بإرسال مساعدات لإنقاذ أرواح عبر الحدود" إلى سوريا. فردّ السفير الصيني لدى المنظمة تشانغ جون، داعياً واشنطن إلى "الكف عن ممارسة ألعاب سياسية، والتركيز حقاً على إنقاذ الأرواح والكفّ عن التنصل من مسؤولياتها وتحويلها إلى دول أخرى".

في غضون ذلك، قال الخبير الصيني تشيو هايبو، إن فيروس كورونا يتصرّف بطريقة مختلفة لدى المرضى في شمال شرقي الصين، إذ تبدو فترة الحضانة لدى هؤلاء أطول مقارنةً بالمرضى في مدينة ووهان، ويستغرق تعافيهم وقتاً أطول. إضافةً إلى ذلك، لا يعاني المصابون في شمال شرقي الصين الحمى إلا نادراً، وغالباً ما يصابون بأضرار في الرئتين وليس في العديد من أعضاء الجسم.

وفي روسيا، تجاوز عدد الإصابات 300 ألف، لكن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين أكد أن تفشي الوباء في البلاد دخل في مرحلة أكثر استقراراً.  

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة