Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إنجلترا تستعيد نشاطها جزئيا وأوروبا تتوق إلى استئناف السياحة

ووهان تدشّن حملة فحص جماعي لسكانها كافةً ومكافحة كورونا قد تسبّب موت 6 آلاف طفل يومياً خلال 6 أشهر

مع تجاوز وفيات فيروس كورونا الـ290 ألفاً عالمياً، من أصل أكثر من أربعة ملايين و260 ألف إصابة، وفق إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، وفي ظلّ ارتفاع عدد الإصابات مجدّداً في الدول التي باشرت رفع إجراءات العزل، يسود خوف من موجة تفشًّ  ثانية للوباء، قد تطيح بكل الجهود التي بذلها العالم لكبح انتشاره.

وفي هذا السياق، شدّد مسؤول الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، على أن "اليقظة التامة ضرورية"، مشيراً إلى أن "بعض الدول" اختارت "إغلاق عينيها والتقدّم" نحو رفع العزل، من دون أن تحدّد بؤر الوباء أو أن تحضّر إمكانيات طبية كافية.

في هذه الأثناء، استعاد البريطانيون في إنجلترا اليوم الأربعاء، جزءاً من حريتهم ونشاطهم، إذ بات بإمكانهم العودة إلى أعمالهم إذا تعذّر عملهم من المنزل، فيما التزم سكان اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، بتعليمات البقاء في البيوت في الوقت الحالي.

إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إلى عودة تدريجية للسياحة في دوله، ووضعت المفوضية الأوروبية وثيقةً تتضمّن إرشادات للسماح بذلك، شملت تمديد حظر السفر غير الضروري إلى دول الاتحاد الـ26، حتى 15 يونيو (حزيران).

وبعدما عاود الفيروس الظهور في بؤرته الأولى في ووهان، دشّنت السلطات المحلية حملةً طموحةً اليوم الأربعاء، لفحص جميع سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليوناً. وفي مدينة جيلين شمال شرقي الصين، فُرضت قيود إضافية على السفر، بعد الإبلاغ عن ست إصابات جعلت المدينة بؤرةً محتملةً لموجة جديدة من الإصابات.

إليكم تغطيتنا لتطورات جائحة فيروس كورونا حول العالم عندما حدثت.

المزيد من صحة