Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باريس تنضم لقطار "المتخففين" من قيود كورونا وملف التعويضات يغضب بكين

عداد الفيروس يتجاوز الـ3 ملايين إصابة ثلثهم في أميركا وأكثر من 214 ألف وفاة والصين تعتبر الانتقادات الدولية لكيفية تعاطيها مع الوباء "أكاذيب مكشوفة"

في وقت تستعد دول أوروبية عدّة لطرح خططها للخروج التدريجي من العزل المفروض لاحتواء كورونا، أعادت منظمة الصحة العالمية، تحذيراتها بعدم التسرع في تخفيف القيود والتأكيد على أن الوباء لا يزال أمام نهايته وقت طويل. تزامن ذلك مع تسجيل عداد ضحايا الوباء أرقاماً قياسية جديدة، إذ تجاوز عدد حالات الإصابة عتبة الثلاثة ملايين حالة في جميع أنحاء العالم، حوالى 80 في المئة منها في أوروبا والولايات المتحدة، وبلغت الوفيات أكثر من 214 ألف.

وفي أوروبا، ينتظر كل من الفرنسيين والإسبان إعلان حكوماتهم الخطط المستقبلية لتخفيف حدّة التدابير المتخذة لمواجهة تفشّي الوباء، ومن المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب تفاصيل المرحلة المقبلة وما إذا كان سيفرض ارتداء الكمامات وموعد فتح المدارس وتاريخ السماح بالتنقل بين المناطق.

وفي إسبانيا، التي مدّدت العزل حتى التاسع من مايو (أيار)، يُنتظر كذلك أن تعلن الحكومة خطتها لتخفيف القيود، وذلك بعد يومين من السماح في هذا البلد الذي حُجر على سكانه منذ ستة أسابيع، للأطفال بالخروج للعب في الشوارع شرط احترام عدد من التدابير.

واستهلت دول أوروبية عدّة وعشرات الولايات الأميركية خروجاً حذراً من العزل، مدفوعةً بتباطؤ تفشّي الوباء وتراجع عدد الوفيات.

في المقابل، جدّد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس التأكيد أن كورونا لم يزل أمام نهايته وقت طويل، بعدما أكد قبل أيام، أن غالبية الدول لا تزال في المراحل الأولى من التصدي للوباء، معتبراً أن معظم سكان العالم عرضة للإصابة به.

أميركياً، أعرب الرئيس دونالد ترمب في مؤتمر صحافي من البيت الأبيض عن آماله بفتح عددٍ كبيرٍ من المدارس قبل عطلة الصيف، مجدداً في الوقت ذاته انتقاده للصين حيث ظهر الفيروس المستجد أواخر عام 2019. وقال إن المرض "كان يمكن أن يُردع من المصدر"، مثيراً احتمال طلب تعويضات بمليارات الدولارات. وأضاف "لم نحدّد بعد المبلغ النهائي".

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة