قُتل تسعة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار، في بلدة بعقلين التي تقع في منطقة الشوف اللبنانية، ولم تعرف بعد اسباب القتل برغم وجود شبهات على متهمَين بالحادثة. وعُثر على جثث ثمانية أشخاص في منطقة حرجية من بينهم ثلاثة لبنانين وخمسة سوريين، ولاحقاً عُثر على جثة امرأة ليرتفع العدد إلى تسعة.
المتهم مختل؟
عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، وهو من بعقلين، أفاد أن القوى الأمنية تبحث عن الجاني "وبعض الدلائل بدأت تتجمع وربما تدل على وجود مختل ولا بد من مطاردته وإلقاء القبض عليه ومحاكمته بسرعة".
وعلّق رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب على "تويتر" بالقول، "جريمة بعقلين غريبة عن بعقلين وأهلها وأبناء الشوف. والقوى الأمنية تقوم بجهود جبارة لإلقاء القبض على القاتل".
من جهته، أفاد رئيس بلدية المنطقة عبدالله الغصيني، أن "دوافع الجريمة غير معروفة، والمحلة التي وقعت فيها تضم مساكن للعمال السوريين وورش عمل، بينما تعمل الأدلة الجنائية في ساحة الجريمة الآن".
ووفق الغصيني، فإن "أحدهم أطلق النار بشكل عشوائي من سلاح الصيد، وأن القوى الأمنية تلاحق الجاني، والعمل بين البلدية والأمن والمجتمع المدني جارٍ لمنع أي رد فعل وترك الكلمة للأمن والقضاء".
خلاف بين عمال ورش البناء
وكان تحدث شهود عيان عن إطلاق النار على شخص سوري الجنسية كان يستقل دراجته النارية، وقبل أن يكمل المهاجم تنفيذ جريمته حتى قضى على الضحايا جميعهم. كما أفيد عن العثور على جثة سيدة لبنانية من آل حرفوش، بالقرب من ساحة الجريمة في بعقلين.
ورجحت معلومات أمنية أن يكون سبب الجريمة هو خلاف بين عمال إحدى ورش البناء على طريق النهر في البلدة، مشيرةً إلى أن القاتل أقدم على إطلاق النار على عمال سوريين في الورشة، ثم قتل ابن صاحب الورشة، أما القتيل اللبناني، ابن بعقلين، فقتل بينما كان يقترب متحرّياً عن مصدر إطلاق النار.
