يستمر نادي أرسنال في محادثات مثمرة مع لاعبيه بشأن تخفيض وتأجيل الأجور، للمساعدة في التغلب على التحديات المالية التي تسببها أزمة فيروس (كوفيد-19)، بينما وافق الفريق التنفيذي على خصم كبير من الراتب.
وفشل النادي في الاتفاق مع لاعبيه على تخفيض بنسبة 12.5 في المئة على مدى 12 شهراً، والذي تضمن بنوداً بشأن العقود والتحويلات المستقبلية.
واقتضى الاقتراح أن تصوّت أغلبية المجموعة لصالح القرار، ولكن تم تقسيم النتيجة بعد ظهر يوم الاثنين.
ولا تزال المحادثات جارية، وبينما هي مفاوضات معقدة، فإن أرسنال متفائل بأنه سيتم التوصل إلى حل مناسب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تطوّع الموظفون التنفيذيون للنادي بالتنازل عن أكثر من ثلث أرباحهم خلال العام المقبل.
وفي بيان، أكد أرسنال أنهم أبلغوا موظفيهم أنهم "لا يفكرون في الاستغناء عن أحد، وأنهم يركزون بشكل كامل على حماية وظائفهم ورواتبهم ورفاهيتهم".
ويتلقى الموظفون رواتب كاملة ولا توجد نية لاستخدام مخطط الحكومة للاحتفاظ بالوظائف في ظل أزمة كورونا، كما جدّد النادي التزامه دفع أجور العمال العرضيين من نهاية أبريل (نيسان) حتى نهاية مايو (أيار).
وجاء في بيان أرسنال "ظلّ لاعبونا مشغولين للغاية خلال هذه الفترة الصعبة، وعملوا بجدّ في المنزل على لياقتهم وعملهم التكتيكي أثناء تعليق التدريب".
"على مدى الأيام العشرة الماضية، كنّا في مناقشات معهم حول التحديات المالية المحتملة المقبلة، وكيف نخطّط لها الآن".
"هذه محادثات مثمرة ومستمرة حول كيف يمكن للاعبين دعم ناديهم بطريقة مناسبة".
"لم ولن نعلّق على هذه المسألة حتى تختتم هذه المناقشات الخاصة".
© The Independent
