Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قنابل لندن: التحقيق في علاقة إيرلندية لطرود ناسفة تم إرسالها لمطارات هيثرو، و سيتي و محطة واترلو

تطلب الشرطة من مراكز النقل في لندن توخي الحذر وسط مخاوف من احتمال وجود عبوات ناسفة أخرى

اكتشفت في بريطانيا طرودٌ متفجرة تم إرسالها إلى مطار هيثرو ومطار لندن سيتي ومحطة سكة حديد واترلو فيما تعتقد الشرطة أنها حملة منسقة.

ويحقق ضباط مكافحة الإرهاب في العبوات الثلاث بعد سلسلة من عمليات الإجلاء يوم الثلاثاء.

وتشير صور العبوات المرسلة إلى أنها من جمهورية ايرلندا، مع عناوين زائفة للمرسل من دبلن مكتوبة على (غلافها) الخارجي.

وقال متحدث باسم الشرطة الإيرلندية: "إننا نساعد شرطة العاصمة (لندن) في تحرياتهم."

وتم فتح إحدى الطرود من قبل موظفي أحد المكاتب في مطار هيثرو، واشتعلت فيه النيران لكن من دون إصابات، بحسب الشرطة.

 

من جانبها، لم تستبعد شرطة سكوتلاند يارد وجود قنابل أخرى، وأصدرت نصائح لمراكز النقل في جميع أنحاء لندن "لتتوخى الحذر والإبلاغ عن أي طرود مشبوهة للشرطة".

وقال متحدث باسم الشرطة: "العبوات – جميعها أكياس بريدية بيضاء بحجم A4 تحتوي على أظرفة صفراء لاصقة – و قال ضباط متخصصون إنها عبوات ناسفة صغيرة الحجم بعد الكشف عليها."

وأضاف المتحدث: "هذه العبوات، في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق، تبدو قادرة على إشعال حريق صغير عند فتحها."

"تتعامل قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة مع الأحداث كسلسلة مترابطة وتحتفظ بنظرة منفتحة فيما يتعلق بالدوافع".

ورفض متحدث باسم الشرطة إبداء تعليق إضافي بشأن أصل الطرود أو حول ما تم تداوله بشأن احتمال كونها "مؤامرة من (قوى) إيرلندية معارضة".

وتظهر صور اثنين من الطرود أنهما متطابقان حيث تمت كتابة العنوان عليهما بنفس خط اليد وباستخدام القلم نفسه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما الطوابع المستخدمة فهي مأخوذة من مجموعة محدود من طوابع عيد الحب لعام 2018 التي أصدرها بريد آن بوست في أيرلندا والتي تتضمن عبارة Love Eire N (أو الحب لإيرلندا)

وتم الاتصال بضباط الشرطة في المرة الأولى بسبب تقارير عن طرد مشبوه في مركز كومباس، وهو مبنى للمكاتب في الطابق الأرضي لمطار هيثرو، قبل العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء.

وقد تم فتح العبوة من قبل الموظفين في المبنى، ما أدى لتشغيل الجهاز واشتعاله، ولكن لم يصب أح بأذى.

وقالت الشرطة إنه تم إخلاء المبنى كإجراء احترازي وأن الضباط المتخصصين قاموا بتحييد الجهاز.  وظل المبنى مغلقا مع استمرار التحقيقات فيما لم تتأثر الرحلات الجوية في مطار هيثرو.

والعبوة الثانية تم الإبلاغ عنها في الساعة 11.40 (من يوم الثلاثاء أيضا)، عندما تم استدعاء شرطة النقل البريطانية للتحقيق في طرد مشبوه في غرفة البريد بمحطة سكة حديد ووترلو.

لم يتم فتح الطرد ولم يصب أحد، فيما قامت الشرطة بتحييد العبوة وطوقت منطقة صغيرة خارج المحطة، دون تعطيل حركة القطارات.

أما العبوة الثالثة فتم الإبلاغ عنها بعد فترة وجيزة من منتصف النهار في دار الطيران المدني، وهو مبنى مكاتب بجوار مطار لندن سيتي شرق العاصمة البريطانية.

لم يتم فتح الطرد ولكن تم إجلاء الموظفين كإجراء وقائي ليتم تحييد العبوة من قبل الشرطة، وتم إعادة فتح المبنى.

هذا وتم تعليق خدمات قطار  DLR الذي يخدم مطار "لندن سيتي" لكن سرعان ما عادت لتعمل بكامل طاقتها، فيما لم تتأثر الرحلات الجوية.

وقال عمدة لندن صديق خان: "بينما تواصل وسائل النقل عملها بشكل طبيعي، أحث جميع سكان لندن وزوار مدينتنا على البقاء يقظين، والإبلاغ عن أي طرد مشبوه للشرطة".

وتأتي هذه الطرود بعد عام على سلسلة تفجيرات كانت ضربت ولاية تكساس الأمريكية العام الماضي بواسطة طرود بريدية متفجرة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة قبل أن يفجر الفاعل نفسه.

وتذكر هذه الأحداث بما جرى في عام 2017، عندما أعلنت جماعة فوضوية يونانية مسؤوليتها عن إرسال طرود مفخخة إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

وقال متحدث باسم خدمة البريد البريطاني:  "نحن نبذل كل ما في وسعنا لدعم الشرطة في تحقيقاتها وضمان سلامة وأمن موظفينا أثناء قيامهم بتسليم البريد لكافة مناطق في جميع أنحاء المملكة المتحدة".

"لدى شركة البريد إجراءات صارمة للتعامل مع الأجهزة المشبوهة (كما لديه) أفراد مدربون للإشراف على مثل هذه الحالات. ويتم إطلاع جميع موظفينا بانتظام على هذه الأنواع من المشكلات."

© The Independent

المزيد من دوليات