Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدفاعات الجوية السورية تتصدى "لأهداف معادية" فوق حمص

تسجيل تحليق منخفض لطيران حربي في الأجواء اللبنانية

صورة تناقلها لبنانيون عن مرور الطائرات في أجوائهم (مواقع التواصل)

هزّ مرور طائرات حربية رجّحت مصادر صحافية أن تكون إسرائيلية، سكون الأجواء اللبنانية مساء الثلاثاء، وشعر اللبنانيون القابعون في منازلهم في ظل حالة التعبئة العامة التي أعلنتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بقوة التحليق المنخفض نسبياً، لا سيما في المناطق الواقعة شمال بيروت.

وفي حين رجحت مصادر أن تكون وجهة هذه المقاتلات هي سوريا، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وسائط الدفاع السوري تصدت "لأهداف معادية" في سماء حمص.
 


وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخ إسرائيلية. ولم ترد بعد تقارير عن أضرار أو خسائر. وأفاد مراسل "سانا" بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية، وأسقطت عدداً من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها".
 

 

ونقلت "سانا" في وقت لاحق عن مصدر عسكري سوري أنه "في تمام الساعة 20:25 (بالتوقيت المحلي) قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه شرق حمص، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية "قصفت مطار الشعيرات في حمص بأكثر من ثمانية صواريخ"، مشيراً إلى أنّ هذا المطار العسكري تتمركز فيه قوات إيرانية.

ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية رفض متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على "معلومات مصدرها وسائل إعلام أجنبية".

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

وفي الخامس من مارس (آذار) تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في جنوب البلاد ووسطها. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استهدف القصف يومها مطارين عسكريين أحدهما مطار الشعيرات.

وفي الأسبوع الأول من فبراير (شباط)، قتل 12 مسلحاً من المجموعات الموالية لإيران في قصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق وفي جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي منتصف فبراير، أدت ضربات ليلية نسبت إلى إسرائيل إلى مقتل سبعة عناصر من الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني في سوريا، بحسب المصدر نفسه.

وبعد أكثر من أسبوع، تسبّبت غارات شنتها إسرائيل على موقع لـ "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني قرب دمشق بمقتل ستة مقاتلين على الأقل، وفق ما أفاد المرصد، بينهم عنصران أعلنت سرايا القدس مقتلهما.

وفي 27 فبراير، أصيب ثلاثة جنود سوريين على الأقل بصواريخ إسرائيلية في محافظة القنيطرة، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي، فيما تحدث المرصد السوري عن مقتل جندي سوري.

وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

المزيد من الشرق الأوسط