Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من هو سعيد أيزدي المسؤول الإيراني عن العلاقة بـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي"؟ وما هي مهمته؟

عمل أيزدي جاهداً، في الفترة الماضية، لدعم "الجهاد الإسلامي" مادياً وعسكرياً من أجل مهاجمة إسرائيل

الضابط في فيلق القدس الإيراني سعيد أيزدي هو المحاط بالدائرة الحمراء (موقع ميزان أون لاين)

كشفت مصادر لـ "اندبندنت عربية" عن هوية الضابط في فيلق القدس الإيراني سعيد أيزدي، المسؤول عن العلاقة مع حركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين في قطاع غزة، وهو على اتصال دائم بقيادة الحركتين في لبنان أيضاً. وقال مصدر غزّيّ إن أيزدي زار غزة أكثر من مرة خلال السنوات الماضية عن طريق مصر وبجواز سفر فلسطيني مزور.

وأفاد المصدر بأن أيزدي عمل جاهداً في الفترة الماضية، لدعم "الجهاد الإسلامي" مادياً وعسكرياً من أجل مهاجمة إسرائيل، فيما تحاول "حماس" تنفيذ هدنة مع إسرائيل، وتستمر في سعيها مع مصر إلى تثبيت تهدئة طويلة الأمد.

وقال مسؤول في "حماس" لـ "اندبندنت عربية" إن أيزدي حاول في المدة الماضية دفع "حماس" إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وحين لم ينجح بدأ بتوجيه من قائد فيلق القدس قاسم سليماني زيادة الدعم لـ "الجهاد الإسلامي"، وتزويدها أسلحة جديدة ومتطورة، كان آخرها صواريخ دقيقة تصل إلى أبعد من تل أبيب، وفق بيان صادر عن الحركة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يُذكر أن الوضع المالي لـ"حماس" يتأزم أكثر فأكثر، خصوصاً أن اعتمادها في السنوات الماضية كان على الدعم الإيراني الآخذ في التقلص، وفق المصادر، بسبب الأزمة المالية التي تعانيها إيران جراء فرض العقوبات عليها وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

أضاف المصدر الحمساوي أن أيزدي، المقيم في لبنان، ينسق مع "حزب الله" العلاقة الإيرانية بـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وهو من يصدر التعليمات إلى "الجهاد الإسلامي" لإطلاق القذائف والصواريخ باتجاه إسرائيل، وهذا ما يشكل أزمة وخلافاً مع "حماس"، التي تريد الحفاظ على اتفاق التهدئة الهش مع إسرائيل.

وأعرب مسؤولون في "حماس"، في مقدمهم صلاح العاروري في لبنان وإسماعيل هنية في غزة وغيرهما، أمام قادة إيرانيين عن عدم ارتياحهم لخطوات أيزدي على الساحة الفلسطينية وعمله من أجل دفع بعض التنظيمات والحركات الجهادية والفصائل المسلحة في غزة إلى خرق التهدئة وتوجيه ضربات لإسرائيل وفق مصالح إيران، مثلما حدث بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سلطان عُمان قابوس بن سعيد قبل شهرين تقريباً، إذ أطلقت "الجهاد الإسلامي" صواريخاً كادت تتسبب بتدهور الوضع وشنّ حرب جديدة على القطاع، وفق تعبير مسؤول غزّيّ مقرب من "حماس".

المزيد من الشرق الأوسط