Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاشتراكيون يفوزون في انتخابات إقليم كتالونيا الإسباني

حقق أكبر حزب معارض أكبر زيادة في مكاسبه منذ التصويت السابق عام 2021

تمكن الاشتراكيون ومرشحهم في الإقليم سلفادور إيلا من الحصول على 42 مقعداً في برلمان الإقليم المؤلف من 135 مقعداً (رويترز)

ملخص

إذا فشلت مفاوضات ما بعد الانتخابات في التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم بحلول أغسطس، فسيتم إجراء انتخابات جديدة في أكتوبر.

فاز الاشتراكيون في إسبانيا بأكبر نسبة من الأصوات في انتخابات إقليم كتالونيا مما وجه ضربة قوية لحكم هيمن عليه مؤيدو الانفصال والاستقلال على مدى أكثر من عقد.

الاشتراكيون

وتمكن الاشتراكيون ومرشحهم في الإقليم سلفادور إيلا من الحصول على 42 مقعداً في برلمان الإقليم المؤلف من 135 مقعداً بعد فرز وإحصاء 99 في المئة من الأصوات، بينما جاء حزب "معاً لأجل كتالونيا" "يونتس" الانفصالي المتطرف في المركز الثاني بحصوله على 35 مقعداً، ويليه حزب اليسار الجمهوري "إي آر سي" الانفصالي الأكثر اعتدالاً بالحصول على 20 مقعداً.

كما حقق أكبر حزب معارض في إسبانيا وهو "حزب الشعب" المحافظ أكبر زيادة في مكاسبه الانتخابية منذ التصويت السابق في 2021 إذ تمكن في التصويت الذي جرى، أمس الأحد، من الحصول على 15 مقعداً ارتفاعاً من ثلاثة، لكن نسبة المشاركة والإقبال على التصويت جاءت منخفضة وسجلت 58 في المئة.

تهديد وجودي

وبدا أن النتائج تشكل تهديداً وجودياً لحكم مؤيدي انفصال الإقليم بعد أن أجروا في 2017 استفتاءً غير قانوني على الاستقلال، وأعلنوا الخطوة بناء عليه مما تسبب في أسوأ أزمة مؤسسية في إسبانيا في أكثر من 30 عاماً، لكن تحركهم فقد القوة الدافعة والوحدة في الآونة الأخيرة.

كما تشكل النتائج تعزيزاً لموقف رئيس وزراء إسبانيا الاشتراكي بيدرو سانشيز ونهجه لتطبيع العلاقات مع كتالونيا الذي أثار الجدل، والذي شمل إصدار قرارات عفو بعد إدانات وملاحقات قضائية تتعلق بمحاولة الاستقلال الفاشلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"عهد جديد"

وفي تصريحات أدلى بها بعد انتهاء فرز الأصوات، أشاد إيلا ببدء "عهد جديد" في الإقليم. لكن مع عدم تحقيق أي حزب منفرد غالبية واضحة، ومع انقسامات أيديولوجية ليست بالهينة بين الأحزاب، فلا يزال هناك احتمال قائم أن الوضع قد يقود لإعادة التصويت.

وقال مرشح حزب "يونتس" في الانتخابات، كارلس بودجمون، إن الحزب أبلى بلاءً حسناً في الانتخابات، لكن نسبة المشاركة بين مؤيدي الاستقلال من الناخبين جاءت منخفضة. وأصبحت خيارات بودجمون محدودة في ظل عدم تحقيق الأحزاب الانفصالية مجتمعة أداء قوياً.

انتخابات جديدة

وإذا فشلت مفاوضات ما بعد الانتخابات في التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم بحلول أغسطس (آب)، فسيتم إجراء انتخابات جديدة في أكتوبر (تشرين الأول).

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات