Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جدة تستقبل القادة العرب والأسد يحضر في المشهد وزيلينسكي بطريقه للمشاركة

يتوقع المحللون أن تعمل القمة على إعادة بناء المنطقة بشكل يعيد ترتيب المصالح ويعمل على تحويل التحديات إلى فرص

ملخص

يتوقع المحللون أن تعمل القمة على إعادة بناء المنطقة بشكل يعيد ترتيب المصالح ويعمل على تحويل التحديات إلى فرص

في انتظار انطلاق القمة العربية الـ32 الجمعة في السعودية، بدأ القادة المشاركون في القمة التوافد على جدة.

وفي خطوة لافتة، قال مصدر مطلع لـ "رويترز" إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في طريقه لحضور القمة العربية في السعودية، وأضاف أن زيلينسكي سيسافر بعد ذلك إلى اجتماع مجموعة السبع في هيروشيما باليابان على متن طائرة حكومية فرنسية.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد وصل، مساء الخميس، إلى جدة، وفق ما أفاد التلفزيون السوري، ليتوج بذلك عودته إلى محيطه العربي بعد عزلة دامت أكثر من 11 عاماً على خلفية النزاع المستمر في بلاده.

وكانت قمة سرت في ليبيا عام 2010 آخر قمة حضرها الأسد قبل اندلاع النزاع العام 2011، ومن ثم تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية في العام ذاته.

فيما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مطار جدة وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أول الواصلين إلى جدة للمشاركة في القمة.

وينتظر استمرار توافد قادة الدول العربية تباعاً، إذ يتوقع أن تكون هناك لقاءات جانبية تجمع عدداً من القادة والزعماء على هامش القمة العربية.

 

 

تأتي القمة الحالية وسط ظروف ومتغيرات بالمنطقة والعالم، ما بعد الاتفاق السعودي - الإيراني وعودة سوريا إلى الحضن العربي، إذ من المتوقع أن تعمل القمة على تعزيز التعاون في سبيل مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

تفعيل العمل المشترك

كان الاجتماع الوزاري التحضيري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد الأربعاء بجدة شهد تسلم السعودية رئاسة القمة من الجزائر، كما حفل بعدد من النقاط التي تشكل في جوهرها مسودة التوصيات التي رفعت إلى القادة.

 

 

ركزت التوصيات على الحاجة إلى تفعيل العمل العربي المشترك من أجل رفعة الشعوب العربية، وفق ما دعا إليه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مضيفاً أن "العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها"، ومشدداً "أن على الجميع ابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول".

الملفات الراهنة

تأتي القمة العربية الـ32 وعديد من الملفات العربية تأخذ حيزاً من الأولويات لاسيما موضوع عودة سوريا للجامعة، واشتعال الحرب في السودان، واتجاه اليمن نحو إنهاء فترة دامية، مع أوضاع أخرى في ليبيا وما جرى في غزة أخيراً.

 

 

ويتوقع المحللون أن تعمل قمة جدة على إعادة بناء المنطقة العربية بشكل يعيد ترتيب المصالح ويعمل على تحويل التحديات إلى فرص، وفي هذا الإطار فإن إعادة إدماج سوريا في البيت العربي واتخاذ موقف قوي من نزاع السودان واتفاق السلام باليمن تشكل نقاطاً مفصلة للقمة.

وكان مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير حسام زكي أعرب عن تفاؤله بـ"قمة التجديد والتغيير"، وقال لصحافيين الأربعاء "السعودية تشهد حالة نشاط دبلوماسي وسياسي طيب ومبشر، ورئاستها للقمة العربية ستكون رئاسة نشيطة حريصة على المصلحة العربية".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي