Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكويت تنفي أي حالة هروب من "العزل الصحي"

تشديد الإجراءات الأمنية في محيط "العزل" الذي يضم 170 شخصا

بعد انتشار شائعات حول هروب عدد ممن كانوا على متن الطائرة الكويتية الموبوءة الآتية من إيران، من الحجر الصحي المفروض عليهم، نفى مصدر كويتي رسمي لـ"اندبندنت عربية" تسجيل أي حالة هروب، مؤكداً عدم وجود أي بلاغ ورد للسلطات الكويتية بذلك.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لمقاومة ركاب الطائرة الموبوءة للممارسين الصحيين، ورفضهم الخضوع للعزل الصحي المفروض عليهم في فندق "الكوت" بالكويت، ونشب خلاف بين أحدهم ومرافق صحي قال فيها أحد المشتبه بإصابته بفيروس كورونا " نحن أكثر حرصاً على أنفسنا.. لا داعي للحجر الصحي".

 وانتشر فيديو لرجل مسن كويتي يعلّق على المشادات الحاصلة بين الأشخاص الذين تم نقلهم إلى الحجر الصحي وبين المسؤولين عن الرعاية الصحية طالباً منهم التعاون مع الدولة وقال إن "الحكومة وضعت لكم فنادق مخصصة لرعايتكم بدلاً من شكرها تتعاملون معها هكذا" وأضاف أن المصابين والمشتبه بإصابتهم في إيران كانوا يجلسون على الأرض ولم تأبه بهم الدولة.

وكانت وزارة الصحة الكويتية قد استأجرت فندق "الكوت" لعزل 170 راكباً كانوا على متن الطائرة، وتداول الكويتيون والمقيمون داخل العزل منذ صباح اليوم فيديوهات لمحيط الفندق، أحدها كان للإجراءات الأمنية التي فرضتها السلطات للتأكد من ضبط عمليات الدخول والخروج من وإلى العزل المؤقت.

 

وكشفت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الإثنين، أن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من مدينة مشهد الإيرانية أوضحت وجود ثلاث حالات تحمل نتائج إيجابية مؤكدة، لكويتي وسعودي وآخر لم تحدد جنسيته.

كذلك أعلنت الصحة البحرينية تسلل الوباء إليها عن طريق طهران، إذ ظهرت أعراض على مواطن بحريني وصل إلى مطار المنامة من إيران، دعت إلى نقله فوراً إلى العلاج والعزل في مركز "إبراهيم خليل كانو" الصحي بمنطقة السلمانية.

السعودية تتابع مصابها في الكويت

وعلى خلفية إعلان الكويت إصابة أحد السعوديين القادمين إليها من إيران بالفيروس، أكدت وزارة الصحة أنها تواصل التنسيق مع وزارة الصحة الكويتية لعلاج المواطن السعودي الموجود حالياً هناك، حيث سيبقى لحين شفائه، وستتم متابعة حالته وفقاً للتوصيات العلمية والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، التي توصي بالحد من تنقل المصابين بين الدول للحد من إمكانية انتشار الفيروس ومحاصرته.
وعلى خلفية ذلك، أهابت الوزارة بالجميع إلى التواصل مع الطوارئ في حال الشعور بأي أعراض، أو الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس وعدم الإنسياق وراء الشائعات.

الإمارات أول المصابين

وكانت أبوظبي سجلت أولى الإصابات بالفيروس الشهر الماضي، ليرتفع عدد الحالات إلى 11 بعد إعلان وزارة الصحة الإماراتية تشخيص حالتين جديدتين بنتائج إيجابية، لزائر إيراني يبلغ من العمر 70 عاماً في حالة صحية سيئة وغير مستقرة، إضافةً إلى تأكد إصابة زوجته البالغة من العمر 64 عاماً بعد أن أجريت لها الفحوص اللازمة.

وكانت الإمارات أعلنت في 14 فبراير (شباط) الحالي، عن شفاء حالتين جديدتين كانتا قد شخصتا بالفيروس في بداية دخولهما للبلاد، وأنهما يتلقيان الرعاية للتأكد من خلوهما من أي مشكلات صحية قد تتسبب في انتكاسة الحالة، أو نشر الوباء من جديد.

وكانت الحالتان لمواطن صيني يبلغ من العمر 41 عاماً، وابنه البالغ من العمر 8 أعوام، إلا أن الإمارات لا تزال تتأكد من حالتهما الصحية قبل السماح لهما بالمغادرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار