أُقيل رئيس وكالة إدارة الكوارث في بورتوريكو إثر اكتشاف مستودع مليء بالإمدادات التي تعود إلى تاريخ حصول الإعصار ماريا.
وأعلنت حاكمة الجزيرة واندا فاسكيز بأنّ السلع والمعدّات بقيت غير مستخدمة منذ الكارثة التي وقعت في سبتمبر (أيلول) عام 2017 والتي ذهب ضحيّتها ما يقارب ثلاثة آلاف شخص.
وأمرت بفتح تحقيق في ذلك واصفةً عدم تحرّك كارلوس أسيفيدو، مدير وكالة الطوارئ، بغير المقبول. وقالت الحاكمة بأنّ "هنالك آلاف الأشخاص الذين قدّموا تضحيات لمساعدة أولئك المقيمين في الجنوب وترك الموارد في المستودع هو أمر لا يُغتفر".
وقامت الحاكمة فاسكيز بتعيين جوزي رييس الذي يشرف على الحرس الوطني في بورتوريكو رئيساً جديداً للوكالة.
وكانت مجموعة من السكّان الغاضبين قد اقتحمت المستودع الواقع في جنوبي مدينة بونس الساحليّة قبل أن تقوم الحاكمة بإعلانها الخبر.
ونفى أسيفيدو قبل ساعاتٍ من إقالته المزاعم بأنّ الإمدادات أُهدرت بعد أن انتشر فيديو يُظهر آلاف زجاجات المياه مكدّسة في المستودع. وأعلن في بيانٍ له بأنّ "المواطن الذي دخل إلى المستودع اليوم لينشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي انتهك الحزام الأمني ممّا شكّل خطراً عليه. لذلك، طلب منه زملاؤنا مغادرة المكان".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يُذكر أنّ الجزيرة التابعة للولايات المتحدة ما زالت تتعافى من زلزالٍ بقوّة 6،4 درجات ضربها في مطلع الشهر الجاري ممّا أسفر عن وقوع ضحيّة واحدة وأضرار قُدّرت قيمتها بحوالي 200 مليون دولار (154 مليون جنيه استرليني).
وفي غضون ذلك، ما زال أكثر من سبعة آلاف شخص يقبعون في الملاجىء منذ حدوث الزلزال الذي اعتُبر الأقوى الذي يضرب الجزيرة منذ قرن.
(تقارير إضافية من وكالة أسوشيتد برس)
© The Independent