سنحت الفرصة أمام نادي مانشستر يونايتد للتعاقد مع برونو فرنانديز، والنادي مُهتم بلاعب خط وسط سبورتنغ البرتغالي لكن المباحثات لا تزال في مرحلة أولية.
ويطلب سبورتنغ رسماً قدره 70 مليون يورو (60 مليون جنيه إسترليني) للتخلي عن لاعبه البالغ من العمر 25 عاماً ويتطلع إلى إنهاء كل شيء خلال هذا الشهر، حيث دفع وكيل اللاعب خورخي مينديز الصفقة إلى طريقة الاكتمال، بعد أن فشل في الاستفادة من الفوائد خلال الصيف.
وكان يونايتد واحداُ من العديد من الأندية المرتبطة بفرنانديز العام الماضي، ولكنه اختار في النهاية عدم تقديم عرض ونأى بنفسه عن اللاعب مع بداية الصيف.
ومع إصابة بول بوغبا وسكوت ماكتوميناي، بات أولي غونار سولسكاير في حالة صعبة وسط معاناته مع خط الوسط، حيث لم يتم استبدال أندير هيريرا ومروان فيلايني بعد رحيلهما العام الماضي، وسولسكاير في حاجة ماسة إلى هذا النوع من الإبداع الذي سيقدمه فرنانديز.
ومع ذلك، يُفهم أن يونايتد يعطي الأولوية للخيارات قصيرة الأجل في سوق الانتقالات الشتوية لشهر يناير (كانون الثاني)، حيث زعم سولسكاير يوم الجمعة أن الإصلاح المؤقت لن يكون "أسوأ ما يمكن القيام به". وهناك وجهة نظر مفادها أن أي عمليات شراء كاملة الآن يمكن أن تعرض للخطر صفقات متفوقة محتملة في فصل الصيف، خاصة مع جعل النادي جيمس ماديسون هدفه الأول في هذا المركز، مع عدد كبير من الخيارات البديلة التي قد يُجبر عليها حالياً.
وسيكون فرناندز مؤهلاً كاستثمار طويل الأجل، لكنه لا يزال لاعباً مهماً في "أولد ترافورد"، وقد تساعد رغبة سبورتنغ ومعسكر اللاعب في عقد الصفقة.
ومن المعلوم أن سولسكاير سافر إلى لشبونة لمشاهدة فرنانديز يلعب في مباراة هزيمة سبورتنغ أمام بورتو الأحد الماضي، إلى جانب مساعده مايك فيلان، ولم يُنكر المدير الفني أنه قام بالرحلة عندما سئُل يوم الجمعة، وقال "نعود إلى التكهنات ونذهب ونشاهد المباريات طوال الوقت، فرناندز لاعب في نادٍ آخر ولا أستطيع التحدث عنه".
وأحيا توتنهام اهتمامه الخاص باللاعب، حيث اقترب من الحصول على توقيعه في الصيف الماضي، لكنهم لن يكونوا قادرين على مضاهاة أجور يونايتد، لكن المفاوضات يمكن أن تنتهي بسرعة نسبية، خاصة وأن الفشل في بيع كريستيان إريكسن هو الذي حال دون تنفيذ الصفقة في عام 2019.
© The Independent