Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يحث أوروبا على "استعادة" المئات من مقاتلي داعش

المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يقول إن بلاده لن تنسحب من سوريا بشكل مباغت

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم السبت إن الولايات المتحدة تطلب من الحلفاء الأوروبيين "استعادة أكثر من 800" من مقاتلي داعش الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة.

وأضاف ترمب في تغريدة على تويتر "الخلافة على وشك السقوط.. البديل ليس بديلا جيدا حيث إننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم".

يأتي ذلك بينما يتأهب مقاتلون مدعومون من الولايات المتحدة في سوريا للسيطرة على آخر جيب صغير خاضع لداعش على نهر الفرات في معركة ستدفع المجموعة الإرهابية إلى شفا الهزيمة الكاملة.

وكان ترمب قد تعهد بسحب القوات الأمريكية من سوريا بعد هزيمة داعش مما أثار تساؤلات بشأن مصير حلفاء واشنطن الأكراد وتدخل تركي في شمال شرق سوريا.

وحذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا يمكن أن يعزز نفوذ روسيا وإيران في هذا البلد.

وقالت  ردا على سؤال في مؤتمر ميونيخ للأمن "هل هي فكرة جيدة للأميركيين الانسحاب فجأة وبسرعة من سوريا؟ ألن يعزز ذلك قدرة روسيا وإيران على ممارسة نفوذهما؟"
من جهة أخرى أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا إن الولايات المتحدة لن تقوم بانسحاب مباغت وسريع من سوريا وإنها ستتشاور عن كثب مع الحلفاء بشأن موضع الانسحاب.
وقال جيمس جيفري أمام مؤتمر ميونيخ للأمن "نقول (للحلفاء) باستمرار إن هذا لن يكون انسحابا مباغتا وسريعا وإنما خطوة بعد خطوة".
وفيما يتعلق بالمحادثات الرامية إلى إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، بدا أن هناك خلافا بين جيفري ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار بشأن مصير الفصائل التي يقودها الأكراد وتعمل مع التحالف المدعوم من الولايات المتحدة لمحاربة داعش.
وأكد أكار "نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية تتمثل في سلامة وأمن الحدود التركية والشعب التركي... القضية الرئيسية هي الأمن للتخلص من الإرهابيين سواء وحدات حماية الشعب (الكردية) أو داعش.

 

© The Independent

المزيد من دوليات