تواجه أندية الدوري الجزائري الممتاز أزمات مالية، إذ يعاني بعض مجالس الإدارات قلة الإعانات التي تصلها، وأخرى تراكمت عليها الديون.
مجلس إدارة مولودية وهران يمرُّ بأزمة مالية طاحنة، خصوصاً بعد حصول بعض المساهمين في ملكية النادي على أحكام قضائية بسحب 120 ألف يورو من الرصيد البنكي للفريق.
مولودية وهران يهدد باستقالة جماعية
وهو الأمر الذي أثّر على مدخلاتهم المالية، ودفع مجلس إدارة النادي لإبداء استيائه من عدم دعم السلطات المحلية في مدينة وهران لفريقهم في ظل الظروف التي يمرون بها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقدَّم المجلس البلدي لمدينة وهران مبلغ 120 ألف يورو لمجلس إدارة النادي، لكن الأخير رفض الإعانة، بحجة أنها "تنتقص من قيمته في ظل حصول الفرق الأخرى على إعانات تخطت قيمتها هذا المبلغ بمراحل".
الأمر لم يقتصر عند رفض الإعانة المالية، بل إن مجلس مولودية وهران هدد باستقالة جماعية حال استمرار ما وصفه بـ"التجاهل" من قبل الهيئات المحلية لأزمته المالية التي يمر بها.
سي طاهر شريف الوزاني المدير الرياضي لفريق مولودية وهران، هدد هو الآخر بالاستقالة بسبب سوء الأوضاع داخل النادي، خصوصاً المالية، حسبما أوضحت تقارير صحافيّة جزائرية.
اتحاد العاصمة يعلق إضرابه
مولودية وهران يحتل المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري برصيد 13 نقطة، جمعها من 8 مباريات خاضها بفارق الأهداف عن الساورة صاحب المركز الرابع، لكن تتبقى له مباراة، وكذلك فارق الأهداف عن شبيبة القبائل صاحب المركز الخامس بالرصيد ذاته، وبفارق 4 نقاط عن مولودية الجزائر الوصيف، الذي تتبقى له مباراة أيضاً، و7 نقاط عن شباب بلوزداد المتصدر البطولة المحلية في الجزائر.
مولودية وهران ليس النادي الوحيد في الجزائر الذي يعاني أزمة مالية، إذ سبق وأعلن مسؤولو نادي اتحاد العاصمة، عبر بيان رسمي في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تجميد كل أنشطتهم في النادي سواء التدريبات أو المشاركة في المنافسات الرسمية المحلية والقارية، لعدم التزامهم بسدد مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية بالنادي.
لكن نادي اتحاد العاصمة عاد بعد 5 أيام من التوقف عن التدريبات، وخاض الجولة الثامنة من بطولة الدوري الجزائري، معلقاً إضرابه، بعد تبرّع مشجع للفريق بمبلغ 90 ألف دولار لإدارة النادي لحل أزمة اللاعبين بصورة مؤقتة.